أحزاب البقاع: لتمارس شعوب العالم الصغوط على الحكومات الصامتة

أحمد موسى 

كواليس| رأت “الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” أن نتنياهو لم يرتو بعد من دم الغزاويين، أطفالاً ونساء وشيوخ، هو وعصابته الإجرامية، مصاصو الدماء في الحكومة التلمودية، وبات الوقت في غزة الذبيحة من مجازر لا تتوقف وآخرها مدرسة الفاخورة التابعة للاونروا ومدرسة تل الزعتر شمال قطاع غزة حيث المئات قضوا بنيران ابناء يهوه المفطورون على القتل والتدمير .

ورأى اللقاء في بيان ان سلوك النتن-ياهو يعكس روحا انتقامية ونزعة عدوانية شريرة لم تشهد البشرية نظيرا لها بالتواطؤ والتكافل مع الغرب الجماعي وعلى رأسه امريكا التي تقود العدوان على الابرياء غير آبهة بالقوانين الدولية التي طالما تشدقت اداراتها بعدم السماح بتجاوزها لا بل خاضت الحروب المدمرة تحت هذا العنوان وانكشف زيفها عندما يتعلق الامر بدولة الاغتصاب المؤقتة.

وتابع البيان، ان المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني المؤمن بأحقية وعدالة قضيته المتجذر بأرضه رغم الفاتورة الغالية وجسامة التضحيات كما لم ولن تؤثر هذه الارتكابات الظلامية على معنويات المقاتلين المجاهدين الذين اذلوا الجيش المسحول الهارب في غلاف غزة.

أضاف، اليوم يسطرون اروع الملاحم في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون لتظهر حقيقة الجيش المهزوم وتآكل معنوياته امام الرأي العام العالمي العاجز عن مسح عار نكسة السابع من تشرين أو تسجيل صورة نصر واحدة سوى استهداف المشافي وقتل الرضع والنساء والشيوخ والاعلاميين.

وقال، لقد سقط الكيان وظائفيا كمشروع غربي وزواله حتمي مهما سعى الغرب الجماعي لتدعيمه والحيلولة دون انسحاقه كفكرة ودور.

وختم البيان، على شعوب العالم ممارسة اقصى الصغوط على الحكومات الصامتة والمواطئة على حد سواء لان المعركة مع الصهاينة هي معركة الحق بوجه الباطل ومعركة الانسانية بمواجهة التوحش.