فضل الله: نجدد الدعوة لعدم ترك البلد في الفراغ القاتل

أحمد موسى

كواليس| جدد العلامة السيد علي فضل الله الدعوة لكل القوى السياسية إلى العمل بكل جدية لعدم ترك البلد في الفراغ القاتل في هذه المرحلة إن على مستوى الاستحقاق الرئاسي أو في المؤسسة العسكرية، وذلك تحسباً لأية تطورات قد يواجهها هذا البلد من تبعات ما يجري في غزة وفي ظل تهديدات العدو الصهيوني أو معالجة الأزمات المستعصية على الصعيد المعيشي والحياتي وأزمة النزوح السوري وتبعات أزمة المودعين وعدم قدرة الدولة على تأمين موارد لها.

وخلال خطبتي صلاة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، قال فضل الله: لبنان الذي لا يزال بمقاومته وجيشه وشعبه يدفع ثمن الوقوف مع الشعب الفلسطيني وإسناده بما أمكن وضمن حدود الظروف الموضوعية التي يعيشها، وهو في ذلك يقدم التضحيات الجسام.

ونحن في الوقت الذي نحيي هذا الموقف المسؤول والقوي والحكيم، ندعو اللبنانيين جميعاً بكل مذاهبهم وطوائفهم وتنوعاتهم السياسية إلى التكاتف والوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديدات هذا العدو الذي لن يوفر جهداً للنيل من هذا البلد وهو يستفيد من أي ثغرة يجدها في الداخل أو في مواقع القوة التي يمتلكها.

وأخيراً لا بد من الالتفات جيداً من قبل الدولة والجمعيات والمؤسسات والأفراد إلى أولئك الذين اضطروا أن يغادروا أرضهم وقراهم ومراكز عملهم إلى إسنادهم والوقوف معهم في هذه المرحلة العصيبة وأن يكون بعين اللبنانيين جميعاً.

وهنا نقدر كل الجهود والمبادرات التي تبذل في هذا المجال وندعو إلى المزيد منها.

وأسف فضل الله أن نجد هناك من لا يزال يهون من خطر هذا العدو على هذا البلد، فيما لا يزال ومنذ القرار 1701 يستبيح بره وبحره وجوه ويعد العدة ويجري المناورات التي تحاكي قراه ومدنه، بما يكشف نواياه العدوانية تجاه لبنان.

شاهد أيضاً

أكد :”الحرص على عدم رفع الاقساط، لكن بسسب الظروف الضاغطة والصعبة ومن اجل الحفاظ على الطاقات والكفايات الموجودة لدينا وعلى مستوى جودة التعليم، كانت هناك زيادات مع مراعاة كل الظروف”

فضل الله في تخريج طلاب ثانوية الكوثر: “لا تتوقفوا عن طلب العلم فالمقاومة قادرة على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *