اكد بإن هناك موأمرة عالمية على الشعب الفلسطيني، وتشترك فيها أنظمة عربية بشكل ظاهر ودون مواربة

ملص :”نثق بالمقاومة الاسلامية وقيادتها في لبنان وفلسطين ومتيقظون من النصر على الأعداء في هذه الحرب التي سيعجز العدو الصهيوني فيها عن تحقيق مقاصده”

ألقى رئيس “اللقاء التضامني الوطني” المحامي الشيخ مصطفى ملص ، خطبة الجمعة في مسجد النبي يوشع في منطقةالمنية ، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية والنقابية والدينية ،وجمهور من المواطنين

وقال ملص في كلمة القاها:” لابد من تناول الوضع في فلسطين عموما” وفي قطاع غزة خصوصا”، لأننا نرى ضخامة الموأمرة العالمية على الشعب الفلسطيني، والتي تشترك فيها أنظمة عربية بشكل ظاهر ودون مواربة ، وهذه الأنظمة تساهم عسكريًا في الدفاع عن العدو الصهيوني وتتصدى دفاعاتها الجوية للصواريخ التي تطلق من اليمن على اهداف صهيونية معادية بغرض المساهمة في الدفاع عن قطاع غزة وشعب فلسطين “

واضاف ملص :” أن حكومات الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية لم تكتفي بدعم العدوان بالسلاح والمال كما كان يحصل في السابق، وإنما انزلت قوة عسكرية أميركية تشارك في القتال ضد رجال المقاومة ، وزيادة في الإيغال في الجريمة يساهم العالم كله بما فيه الأنظمة العربية العميلة في فرض الحصار على قطاع غزة ومنع كل مساعدة إنسانية عنها “

وتابع ملص :”إننا نحيي محور المقاومة وكل مكوناته لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وموأزرته بشتى السبل الممكنة لا سيما المقاومة الإسلامية في لبنان التي دخلت الحرب من اليوم الثاني لبدئها وقدمت عشرات الشهداء على طريق تحرير الأقصى ،والتي تتبع خطة حكيمة بعيدة عن الإرتجال والغوغائية وتحقق النتائج الطيبة “

واضاف ملص :” إننا نثق بالمقاومة الاسلامية وقيادتها في لبنان وفلسطين ونحن متيقنون بإذن الله من النصر على الأعداء في هذه الحرب التي سيعجز العدو الصهيوني فيها عن تحقيق مقاصده بفضل جهاد المقاومين وتصديهم للعدوان “

وختم ملص :” نحذر من دعوات المرجفين والجبناء والخونة التي تهدف إلى إحباط معنوياتنا وتيئيس الناس من جدوى المقاومة ، ونحن نرد على هؤلاء بقوله تعالى: “ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . وبقوله تعالى: وما النصر الا من عند الله”” .

شاهد أيضاً

بخاري استقبل اللواء البيسري

أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية على حسابها على منصة “إكس”، أن سفير خادم الحرمين الشريفين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *