إلى الشعب المصري العزيز مصر في خطر وفي بنك أهداف العدو

غازية منصور

لقد تعلمنا من التجارب ان أموال العدو تسبقه إلى مكان الهدف وهذا ماحصل عندما ارسلت عائلة ريتشارد الصهيويهودي عام ١٨٩٠ أمواله إلى فلسطين لاقامة المشاريع و وضع حجز الأساس لمشروع وعد بالفور. لان عدونا شيطان محترف وباله أطول من توقع البشرية لتحقيق أهدافه وكله باسم المساعدات والتنمية والتطوير والحقوق لخ لخ.
تحركات العدو الذيب الصهيوامريكي (الاتحاد الأوروبي) يقوم بعملية تسريع الجهود الرامية إلى تعميق علاقته مع مصر ومساعدتها على معالجة التداعيات المتزايدة الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وحماس على حدودها. وهنا إشارة إلى دعم مصر لبيع سيناء وتطبيق صفقة القرن فقد نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخطط لزيارة القاهرة قريباً لتعزيز الجهود المبذولة لدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتخفيف تأثير الأزمة المستمرة.

وما أرق قلوبكم ايها الغرب، فانتم تدعمون الابادة الجماعية في غزة وتسعون للشراكة مع الجارة مصر لتسريع مهمام الاتحاد الأوروبي لأجل الشراكة الإستراتيجية مع مصر بمشاركة ألمانيا وفرنسا في دعم العمل الجاري لتسريع الخطة وهي 6 أولويات تتراوح بين الاقتصاد، والاستثمارات، والهجرة، والأمن. وعلى الصعيد الاقتصادي و مساعدة مصر على معالجة عبء ديونها الثقيل. ويا لها من
ازواجية المعايير في الخير والشر فهم يقطعون الماء والكهرباء والطعام والدواء عن سورية ثم في غزة. وفي مصر الآمنة يقترح الاتحاد الأوروبي خطة استثمارية تهدف إلى تعبئة 9 مليار يورو (9.8 مليار دولار) في القطاعات؛ الرقمية والطاقة والزراعة والنقل، والتي يتخللها منتدى استثماري مخطط له في الربيع المقبل.وتسعى الخطة إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وهنا مربط الفرس.. نحن نقتلكم نجوعكم نهجركم من ارضكم ولكن لا نستقبلكم بل توزعكم عبد دول الجوار في المنطقة المنكوبة
من. انها نسخة عن الخطة السابقة في تركيا ضد سورية.
وبعد توقيع شراكة مع تونس لوقف وصول المهاجرين ودعم تنميتها الاقتصادية، كانت المفوضية تعمل على اتفاق أوسع مع مصر خلال الأشهر الماضية، نظرا لأهميتها كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان وأكبر اقتصاد في شمال أفريقيا. ويواجه الاقتصاد المصري الذي يعاني من ضائقة مالية أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، مع وصول درجات الائتمان إلى مستوى غير مرغوب فيه، وتأخير مراجعة البرنامج مع صندوق النقد الدولي ونقص حاد في النقد الأجنبي. وخفضت مصر قيمة عملتها 3 مرات منذ أوائل عام 2022، مع ارتفاع التضخم وخسارة الجنيه ما يقرب من نصف قيمته.

والسؤال لما تدهور اقتصاد مصر الذي عقد السلام مع العدو؟!
والسؤال اللهم هل باع السيسي مصر عندما استضاف مؤتمرا حول أزمة غزة الشهر الماضي..؟!

 

شاهد أيضاً

الانتخابات في أوروبا والانقلابات الكبرى إلى أين؟

ناصر قنديل لا يبدو الحديث عن الموجة اليمنية الكاسحة في أوروبا دقيقاً، عندما نعاين نقطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *