تحول أمريكي عن أوكرانيا يضعها في مرمى الروس

بقلم د٠ سرى العبيدي ✍️سفيرة الجمال والثقافة الدولية

لم يكن بالحسبان أن يتخلى الغرب عن أوكرنيا ولكن طوفان الأقصى قلب الموازين لصالح روسيا
إعتراف مسؤول بالبيت الأبيض يفتح المجال لروسيا بالسيطره على أوكرانيا والسبب توقف الدعم الأمريكي عنها
لتبقى إسرائيل الإبنة المدللة لدى الغرب وهذا ما عزز التحول المفاجئ لأمريكا وحشد كل قواها ودعمها لتل أبيب

*انسحاب الغرب عن دعم أوكرانيا يضعها في زاوية منفردة، وللغرب ذريعته التي طالما بحث عنها للتنصل عن دعمها
وهذه إشارة لروسيا أن تنتصر ولا مجال للأوكران إلا المقاومة بمفردهم أمامها وهو أمر أشبه بالمستحيل..

لذا.. فالبحث عن الطرق البديلة للحرب
هل ستلجأ لها الوليات المتحدة في أوكرانيا إلى وضع هذا الخيار حتى تتخلص من الحرب في حين أنها وهبت كل ماتملك لإسرائيل؟!

فأمريكا لا تريد أن تخسر احتكار القرار في الشرق الأوسط وهذا بالنسبة لها أمر مهم ومهم جدا فالتغيرات على الأرض تسقط إسرائل خطوة خطوة
لهذا
فبعد طوفان الأقصى لم تعد اوكرانيا القطر الذي يعني لأمريكا شيئاً
وفتح جبهتين متباعدتين أمر مكلف وعبث في كلا الحالتين يرونه فحشد كل مايملكون لإسرائيل
وعليه فإن
لروسيا فرصة لا تعوض فالغرب متجه للشرق الأوسط والجيش الأوكراني يرون أنه لن يصمد أمام قوة الروس ولكن يبقى التخوف الروسي هل سيكون المرحلة الأخيرة لأوكرانيا وهو تفجير مواقع النووي الأوكراني
وفي هذه الحال سيدعم الغرب أوكرانيا ولن تحسب لصالح الروس
وعليه فإن استباق الأحداث من خلال المعطيات البارزة تقول أن روسيا ستكون يدها هي العليا على أوكرانيا