السبعة ودِمّتها (ذِمِّتها) !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠

ويقال ان أصلها ” تعمل السبعة وذَمِّتها “٠٠ والمقصود قبة الفستان سبعة ٠٠ حيث كانت تعريفاً و مديحاً بإحدى سيدات الشام “الخيّاطة” التي كانت تتقن وتعمل خياطة هذا الموديل عندما جاء الى بلاد الشام مع الموضة الفرنسية منذ حوالي 150 سنة !!..
وبعد عدة سنوات أدخلت الزمزمة على هذة القَبّة فقيل عن شهرة هذة الحجة وافتخاراً بمهارتها أنها تعمل السبعة ( القَبَّة ) وزَمّتها !!.
ولاحقاً تناقَل التعريف مع التحريف ليقال : السبعة وذِمتها وبالعامية تصبح دِمتها ٠٠ وأصبح القول للمَذَمّة وللتشهير بدل الشهرة !!..
وانا شخصياً كنت اعتقد ان المقصود هو الرقم سبعة وما كان يحمل هذا الرقم من دلالات مقدسة ( على ذمّة الراوي ) عند معظم الأديان وخاصة الحركات الصوفية ٠٠٠
وقد يستوقف ذلك البعض خاصة عند الكلام عن السماوات السبعة والأراضين السبعة وخلق الكون في سبعة ايام ٠٠ وربما الوصايا السبعة بدلاً من العشرة اختصاراً لما يناسب البعض ٠٠٠
وللعلم ان كلمة سبعة في اللغة العربية القديمة كان معناها الواسعة وذلك أيام البرجاس ( الهدف ) وافرنقعوا ( ابتعدوا ) عني ٠٠
وما شابة !!..
واستمرت السبعة ودمتها تتنقل بين الحلال والحرام !!. وما فوق أو تحت الحزام !!.
لأنه ومنذ التأريخ والبشرية ضحية تضليل وسائل الإعلام !!..

لبنان ٠ ٠ 13 – 11 – 2023 ٠٠٠

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *