د. نزار دندش
ما كان أجملهم
حينما اجتمعوا
من صانوا كرامتَنا
من مجدَ عروبةٍ
في يومنا صنعوا
وحينَ غزّةُ
قد نادتْ ضمائرَهم
بعضُهم بعضاً
من أرجائها جمعوا
قرأوا قصائدَهم
يا بَخْتَ مَنْ سمعوا
صلّوا لغزّةَ
كلٌّ حسبَ نيَّتِهِ
لولا حياؤهم
لاستعبروا
أو عبَّروا
أو “دمعوا” !!!
كتبوا البيانَ
وفيهِ بعضُ أدعيةٍ
وفيه رجاءٌ
لأهلِ الأرضِ
مِمَّنْ
بكاءَ جرحانا
وأطفالنا
سمعوا
صاغوا الرجاءَ
لمن في الأصلِ يكرهنا
كي يرحمَ الأشلاءَ
مجتمعُ
يا أمةً
لأجلِ الصورةِ اجتمعتْ
ألا ليتَها
في نومها
قِطَعُ
يا أُمّتين اثنتين
لقد أوجعتما
حين رثيتما
وحين رحمتما
فبعضُ الرحمةِ
يا سادتي
وَجَعُ !!!