“القمة العربية الاسلامية في مواجهة التحديات وإثبات وجود”

بقلم/علي بدير

*رغم الصمت العالمي لما يحدث من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة الا إن انتفاظة الشعوب العربية والاسلامية وتظامن حرار العالم لازالت في ذروتها تهتف منددة ضد العدوان الاسرائيلي وداعمين العدوان أمريكا من دول الغرب وأروبا والمطالبة بوقف الحرب على غزة.*
*وفي خضم المعارك وجرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال ونساء اهلنا بغزة العز والتي بلغ الشهداء 12000 شهيد و27000مصاب . نرى إنتفاظة الشعوب في كل دول العالم لإيقاف هذه الجرائم التي لم يشاهد العالم مثيلاً لها في تاريخ الحروب. ونرى في الجانب الآخر حكام العرب والمسلمين الذي لم يسجلوا اي موقف ايجابي لإيقاف هذه الحرب التي قتلت المدنيين وشردتهم وقطعت عنهم كل مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء ودمرت حتى المستشفيات والمراكز الصحية ولم يمدوا الاهالي بما يحتاجونه من مساعدات تفي بمتطلباتهم الضرورية مما احرمهم منه العدوان من وقود ومواد غذائية وطبية.*
*إن العنجهية الصhيونية والاستكبار الامريكي لم يعترف بأي حقوق للشعب الفلسطيني عبر الامم المتحدة ونظام الفيتوا وإنما ساعد العدوان على القتل والتهجير المتعمد. وزرع في حكام المسلمين الضعف حتى لم يستطيعوا ان يتخذوا موقف حاسم وصارم فيما يخدم قضية الامة الاولى وهي تحرير القدس ودعم الجشعب الفلسطيني. وبسبب هذا الضعف الذي تمكن من حكام العرب وسيطر عليهم وقذف في قلوبهم الوهن والخوف, وحل القتل والدمار بأهلنا في غزة فلسطين وضفتها.*
*واليوم والقمة العربية الاسلامية منعقدة في الرياض بقيادة ابن سلمان هل سنرى تغييراً في مجريات الاحداث , ونرى موقف موحد تتوحد الامة عليه وتطالب قوى الشر والإستكبار العالمي وقف العدوان على غزة, ام سنرى قرارات الذل والخذلان هو سيد الموقف كما عهدناه في مؤتمرات القمم السابقة.*
*”نحن سننتظر بيان القمة ماذا سيقرر بالرغم ان الكلمات موفقة فيما طرحت عن جرائم الحرب والدمار والإبادة في غزة, وبالرغم من مغادرة ابن سلمان قاعة المؤتمر تسليم ابن فرحان وزير خارجيته رئاسة جلسة القمةالعربية الاسلامية دون معرفة اسباب مغادرته .لكن السؤال هل البيان العربي الاسلامي سيقاطع دول العدوان ? ام سيغلق السفارات الصهيوامريكية? ام سيلغي اتفاقيات التطبيع? لتأديب قوى العدوان حتى يكون درس للدول الغربية ويُخَلد موقف قوي وموحد لأمة الاسلام حال إشتداد الأخطار???”*
#غزة_العز_ستنتصر