( تقدير موقف – عشيّة يوم السبت 11/11 )

حيان نيوف

×× أمير قطر “تميم” زار القاهرة و الرياض بعد أبو ظبي .. وتحدثت مصادر مصرية عن وفد من قيادة حماس رافق “تميم” في زيارته للقاهرة برئاسة اسماعيل هنية يرافقه خالد مشعل و خليل الحية ، وأن الوفد حضر اللقاء بين تميم و السيسي .. وأن ما دار في اللقاء شمل الوصول لهدنة و إطلاق سراح الاسرى ..ثم التقى وفد حماس لاحقا مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ..

×× يأتي تحرك تميم بعد زيارة مدير المخابرت الأمريكية وليم بيرنز لإسرائيل وعواصم التطبيع ، وتحدثت مصادر عن وجود وفد اسرائيلي في قطر أثناء زيارة بيرنز لقطر ..

×× انتقال تميم للرياض بعد القاهرة ؛ يهدف على ما يبدو لوضع القيادة السعودية بنتيجة المشارورات والتحركات القطرية قبيل القمة العربية في الرياض غدا ..

×× حكومة نتنياهو بلا شك هي على اطلاع كامل بالتحرك القطري و نتائجه ، وتضغط عبر مواقف علنية يتولى نتنياهو بنفسه اعلانها، وآخرها كان تراجعه عن كلامه بالأمس الذي قال فيه بأن اسرائيل لن تبقى في قطاع غزة او تحتله ، ليعيد اليوم مساء التاكيد بأن الجيش الاسراىيلي سيبقى في غزة ولن يسلمها لقوة أممية ..

××× استنتاج :

ما بين زيارة بيرنز و تصريحات وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان التي جددها اليوم بقوله “إن توسع الصراع بات أمرا حتميا” ، و بين القمة العربية غدا في الرياض ، وبين تسريبات محور المقاومة بأن يوم الغد 11/11 هو يوم مفصلي .. فإن استنفارا من قبل دول التطبيع وتحديدا من قبل مصر و قطر قد جرى بعلم و تشجيع أميركي بهدف الوصول إلى هدنة مؤقتة خلال ساعات لمنع الوصول إلى نقطة الإنفجار الشامل أو نقطة اللاعودة ..