بين معادلة الردع ومعادلة الخوف

بقلم الكاتب نضال عيسى

معادلة الردع التي وضعها الحزب بوجه العدو أثبتت أنها معادلة القوة التي منعت هذا المحتل من التمادي في غطرسته التي كان يمارسها على لبنان بأي وقت يريد، وهو يعلم جيدا” أن أي أعتداء سوف يقابل برد أكبر وموجع وهذا ما قاله سماحة السيد في خطابه التاريخي الذي كان حريصا” على لبنان وشعبه وبنفس الوقت كان حازما” حاسما” بأنه لن يسمح بهزيمة ال م ق ا و م ة في غزة وقد أكد قواعد المواجهة التي يحددها هو وليس العدو
ولكن ما زالت الأصوات المشككة والتي كانت تقول أي الحزب ليس حبا” به بل لأنها ريد له الشر من خلال هذا الكلام حتى يكون لهم حجة الهجوم عليه سياسيا” من خلال أرطباتهم بالدول الداعمة للحرب على غزة
وما قاله أمس سمير جعجع خير دليل عندما تكلم عن معادلة الردع التي لم تعطي أي شيئ للبنان ولن تحمي لبنان.
ولكن نسي جعجع أن هذا الحزب هزم العدو في العام 2000 وعام 2006 وبأن معادلة الردع هي التي اوقفت هذا العدو على أجر ونص
كلام جعجع في الأمس دليل أخر عن حجم الحقد تجاه حركات ال م ق ا و م ة جميعها ضد المحتل وتحديدا” تجاه الحزب رغم انه أستنكر الجريمة البشعة في عيناتا ولكن هذا الأستنكار لا يغفر له مواقف حزبه وجبوره عن الحقد في تفكيرهم وقلوبهم فمَن أستشهد في عيناتا لا يشبهونكم ولا من بيئتكم كما قلتم لذلك هذا الأستنكار لا يمحي هذا العار الذي تكلمتم عنه لأنكم موافقين عليه والدليل بأنكم لم تصدروا بيان اعتذار ولا توضيح عما قاله ناطقكم الرسمي؟
معادلة الردع يا جعجع بعد ربع ساعة من جريمة عيناتا كانت تدمر ابنية في كريات شمونة
معادلة الردع يا جعجع وضعت أكبر جيش في الشرق الأوسط تحت نعال ابطال هذه المعادلة
وأن القادم من الأيام سوف يعيد المجد ويثبت الحق والأنتصار على هذا المحتل

 

شاهد أيضاً

“ابن” أم كلثوم الذى لا يعرفه أحد..

  بعد وفاة أم كلثوم أجرت مجلة الموعد حوار مع “عادل” اللى كتبت عنه المجلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *