الجعيد: “لمحاسبة الكيان الصهيوني على جريمة استهدافه مستشفى الشفاء وسيارات الإسعاف”

قال المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد ” استهجن سكوت العالم والمؤسسات الصحية والحقوقية والأمم المتحدة على إقدام العدو الصهيوني الغادر على إرتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، ولا سيما إستهدافه المستشفيات وسيارات الإسعاف التي تنقل الشهداء والجرحى والطواقم الطبية والدفاع المدني، ووصل الإجرام والجنون لقصفه وعدوانه مباشرة على مستشفيات عدة، منها القدس والأقصى والمستشفى الكويتي والأندونيسي والقائمة تطول”.

واضاف الجعيد:”أن جريمة قصف مستشفى الشفاء أمس مباشرة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى، وكذلك جريمة استهداف سيارات الإسعاف والمصابين الجرحى بداخلها ومنعهم من الانتقال إلى معبر رفح وإدخالهم إلى مصر للعلاج هو جريمة إنسانية وأخلاقية ومخالفة للقانون الدولي ولكافة الشرائع السماوية والقوانين الأرضية،و أن إتفاقية جنيف الرابعة (1949) والبروتوكولين الأول والثاني لإتفاقيات جنيف (1977) ولاهاي (1954) توفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة، إذ لا يجوز الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، وهذا كله ضربت به إسرائيل عرض الحائط”.

وختم الجعيد:” ندعو المجتمع الدولي الحر الى الضغط بكل ما أوتي من قوة لإلزام الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار الفوري وتأمين كافة المساعدات الصحية والغذائية وكل ما يحتاجه أهل غزة، ومحاسبة هذا العدو على كل مجازره ومحارقه بحق الأطفال والنساء والشيوخ”.