د.السيد محمد الحسيني
– حشد أساطيل الناتو في البحر الأبيض المتوسط كذلك في البحر الأحمر لم يأت لمجرد الدعم المعنوي للكيان المؤقت .
– مسارعة الاردن والسعودية للتصدي لصواريخ اليمن البالستية التي أُطلقت نصرة لغزة له مدلولاته العسكرية لحلف الرجعية العربي .
– الدعم الإماراتي المباشر للكيان الغاصب عبر مشاركة سلاح طيرانه في القصف على غزة يفضح الموقف العربي المتصهين لدول التطبيع .
– تلكؤ مصر في فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى الذين لم تعد المستشفيات في غزة قادرة على علاجهم دليل آخر على ترك غزة لقدرها .
– إحجام العالم الإسلامي عن موقفٍ فعلي يوقف إبادة غزة يؤكد العجز في إتخاذ القرار لمواجهة الناتو العسكرية .
بناءًا عليه :
أولًا : نحن أمام إبادة لغزة لن تتوقف قبل إتمام فصولها .
ثانيًا : عند تحقيق الهدف الاول سيكون الهدف الثاني لبنان .
هكذا يخططون وهكذا ينتقلون مرحليًا الى أهدافهم . لكن هيهات منا الذلة .