أسلحة إغراق حاملة الطائرات

 

*الصواريخ الفرط صوتية والصواريخ الانزلاقية والسابحة*

کصاروخ زیركون وكينجال الروسيين وصاروخ فتاح الايراني والتي يمكن إطلاقها من الجو، بواسطة القاذفات أو البحر بواسطة الغواصات والسفن الحربية الكبيرة والمتوسطة (الكورفيت).

*باختصار فإنه في لحظة اكتشاف أنظمة الدفاع المضادة في السفن الأميركية لصاروخ تسيركون، فإنه أمامها 20 ثانية فقط لإسقاطه، وهو وقت قاتل وغير كاف حتى لمجرد التفكير بالحل لذلك ستكون اصابته قاتلة*

ولهذا تطلق عليه روسيا وصف *”قاتل حاملات الطائرات”*.

من الصفات الأخرى التي يتمتع بها صاروخ تسيركون، إنه من خلال التحليق بهذه السرعة (11000 كيلومتر في الساعة) يعتقد أنه سينجم عن الاندفاع القوي والسريع غيمة من البلازما حوله، ومن شأنها أن تعمل على امتصاص أي موجات راديو ما يجعله خفيًا عن أجهزة الرادار، ويتميز هذا الصاروخ بدقة متزايدة وسرعة عالية جداً، وقدرة ممتازة على المناورة، بالإضافة إلى القدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار يُشار إلى أن صاروخ فتاح يبلغ مداه 1400 كيلومتر، وسرعته قبل إصابة الهدف تتراوح بين 13 و 15 ماخاً، الصاروخ الجديد يتخطى كل منظومات الدروع الصاروخية، ويستهدف منظومات الدفاع الصاروخي للعدو، ويمثل قفزة كبيرة في مجال صناعة الصواريخ.

يقدم صاروخ فتّاح الباليستي الإستراتيجي مقارنة بالصواريخ الباليستية التقليدية، العديد من المزايا أولها تجعل سرعته الفرط صوتية من الصعب للغاية اكتشافه وتعقبه بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي والرادارات المعادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن مسار طيرانه على ارتفاع منخفض وقدرته العالية على المناورة يسمحان له بالتهرب من أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ. ويقدّر أن مدى هذا الصاروخ لا يقل عن 1500 كيلومتر، مما يجعله تهديداً محتملاً لمنطقة الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الصاروخ قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو كيميائية أو تقليدية، مما يزيد من قدرته التدميرية.

يتميز هذا الصاروخ بأنه مصنوع من مواد قادرة على التخفي عن الرادارات، وتتحمل حرارة وقوة ضغط عالية 3000 درجة مئوية 100 بار كما يحتوي رأسه الحربي الذي هو عبارة عن صاروخ متنقل آخر على فوهة متحركة نتيح له القدرة على المناورة وكسر المسار الباليستي داخل وخارج الغلاف الجوي، بهدف التغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي، لأن هذه الصفات كلها ستجعل منظومات (ABM) عاجزة عن التنبؤ بوجهة حركة الصاروخ وبالتالي لا يمكنها اعتراضه واستهدافه.

 

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *