@@@ بسم الله الرحمن الرحيم … ” ولا تزروا وازرة وزر أخرى @@@

## حسين ابو الحسن ##

ان ما يجري كثيرا من الأحيان تصريحات أو مواقف سلبية أو مجرحة لحزب أو تيار معين او لقيادة أو للقائد مع احترامنا الكامل لمعظمها تصدر من شخص ربما يكون منصفا ان كان موضوعيا اومتزنا في تصريحاته أو يكون تافها متبجحا يستهوي الشهرة ، فينبري بعض جمهور أو فوضويي الحزب أو التيار للاقتصاص من أهل أو أرحام هذا الناقد المصرح بالتشهير والسباب والاستعراضات في الشوارع بصورة مريبة والتهكم على من ليس له علاقة بالناقد إلا لأنه قريبه أو من أرحامه ، وهذا لا يجوز بتاتا ولربما يعتذر الحزب المشار إليه في أن هذا الجمهور الفوضوي قد.استفزته تصريحات جارحة فقام بأعماله المدانة .

ونقول أن كل حزب له جمهوره ومريدوه غير المنتظمين ولكنه يستطيع أن يلجمهم فورا حتى تدفن أية فتنة أو استغلال معاكس ومعادي في مهدها . . وهذا يصب في خانة مسؤولية الحزب الذي أصابه ما أصابه من تصريحات غير مقبولة على الإطلاق.

وكثيرا ما يحدث ذلك مع أحزاب المقاومة الشريفة التي نكن لها كل احترام وتأييد وتقدير حيث يخرج من قمقم التفاهة من يحاول ان يجرح أو يشوه صورة قائد أو مسؤول رفيع ربما لاكتساب شهرة أو ربما أن يكون مدفوعا لإثارة الفتنة الداخلية في البيئة الحاضنة فيقع اللوم أو الاقتصاص من أقارب وأرحام ذلك الخارج من قمقم التفاهة من سباب وشتائم وتهجمات وربما تتطور إلى اشتباكات تؤدي إلى فئتين عائلية داخل البيئة الحاضنة ونحن جميعا في غنى عن ذلك..

ولهذا نرجو من الأحزاب وعلى الخصوص أحزاب وتيارات مقاومة العدو الصهيوني أن تضع حدا لهكذا تصرفات غير مقبولة وتتم معالجة أية حادثة من هذا النوع بعقلانية وهدؤ أعصاب خاصة وأننا نعلم أن معظم أهالي وأرحام الذين يتبارون إلى تصريحات جارحة هم من مريدي ومؤيدي مقاومة العدو .

أننا في حالة لا تحسد عليها الإن والأعداء كثر في الداخل والخارج .

فيرجى من القيادات أن تلجم فورا جمهورها أو مؤيديها في حالة الاعتراضات السخيفة والفتنوية الصادرة من بعض التافهين . وهذا يسجل كموقف في خانة الترفع والتعالي عن الدناءات مما يكسب الحزب أو التيار الكثير من صفات الشهامةو الأنفة والعقلانية … ” فلا تزروا وزارة وزر أخرى ” صدق الله العظيم .. واقتضى الأمر ..

 

شاهد أيضاً

علامة خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية: “هدفنا الإضاءة على حجم الدمار البشع في الجنوب”

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة، برئاسة النائب الدكتور فادي علامة وحضور الأعضاء وسفراء ورؤساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *