السيد نصرالله للأميركيين: “أساطليكم في البحر المتوسط لا تخيفنا ولن تخيفنا في يوم من الأيام

د. جمال شهاب المحسن

لقد برهن سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله تعالى في خطابهِ الهام والتاريخي اليوم انهُ قائدٌ وطني وعربي وإسلامي وعالمي من المستوى الأرقى أخلاقياً والأشجع في حمل راية الحق وفي الدفاع عن المستضعفين وأنه في طليعة المكافحين ضد الهيمنة الأميركية الإستعمارية الغربية وفي قيادة العاملين على دحر الغطرسة الصهيونية الإرهابية المجرمة .
ونحن نستمع إلى نبرته الصادقة نجد أن سماحته يُقرن الأقوال بالأفعال في ميادين المقاومة .

وكم كان في قمة الروعة والتحدي والشجاعة حين توجّه السيد نصرالله للأميركيين بالقول : “أساطليكم في البحر المتوسط لا تخيفنا ولن تخيفنا في يوم من الأيام، وأقول لكم إن أساطيلكم التي تهددون بها لقد أعددنا لها عدتها أيضًا”، وأضاف “الذين هزموكم في بداية الثمانينيات ما زالوا على قيد الحياة ومعهم اليوم أولادهم وأحفادهم”.
وتابع “من يريد منع قيام حرب أميركية يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة، وإذا حصلت الحرب في المنطقة فلا أساطيلكم تنفع ولا القتال من الجو ينفع”
وأضاف متوجهًا للأميركيين أيضا: “في حال أي حرب إقليمية ستكون مصالحكم وجنودكم الضحية والخاسر الأكبر”.

لقد عرض السيد نصرالله بدقةٍ متناهية المعركة الدائرة حالياً في غزة وعلى إمتداد الحدود اللبنانية الفلسطينية ، متوجّهاً للشعب الفلسطيني ولكل المقاومين الشرفاء في المنطقة بالقول : “ما زلنا نحتاج إلى وقت ولكننا ننتصر بالنقاط وهكذا انتصرنا في عام 2006 وفي غزة وهكذا حققت المقاومة في الضفة إنجازات”.
وختم بالقول “غزة ستنتصر وفلسطين ستنتصر وسنلتقي قريبًا للاحتفال بذلك”.

هنيئاً للشرفاء وأحرار الأمة والعالم بالقائد نصرالله الذي تشعُ انوارهُ من أرض الثورة والمقاومة إلى اقاصي العالم وشعوب الأرض قاطبةً .

✍ مع تحيات ومحبة د. جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *