رجل الحزم والحكمة

بسم رب نصرالله (الله) الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

جلال علي زيد – اليمن

إن خطاب سماحة السيد حسن نصرالله يحفظه الله عصر يوم الجمعة يعتبر خطاب مفصلي وبيان أولي لإلقاء الحجة على عموم الإنسانية بمختلف انتمائاتهم وقومياتهم وحجة بالغة لضمائر شعوب وحكومات أمتنا العربية والإسلامية علّها تستفيق قبل أن يأتي ذلك اليوم الموعود الذي يقول الله والمؤمنون والمقاومون فيه ” إنه لن يؤمن معك إلا من قد آمن..” وما أظن ذلك اليوم عنا ببعيد.
ولقد حوى خطاب سماحته العديد من الرسائل المحلية والإقليمية والعالمية وتضمنت أيضا رسائله الكثير من المدلولات الإنسانية والاخلاقية والدينية ؛؛
لقد تجلى المعصوم فيه همّه وغمّه وطلعته وقوله وفعله وتجلّت حكمته فيه..
فهو كأبيه أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن ليبرز لقتال أحدٍ حتى يتم عليه الحجة ؛؛ وكأبيه أمير المؤمنين عليه السلام فهو المنصور بالرعب والموعود بالنصر الحتمي؛؛
فالحمد لله الذي صدقنا وعده به .
شخصياً أنا أرى في خطاب سماحة الأمين لحزب الله خطوط عريضة يجب أن يُشار إليها بالبنان وتحتاج إلى الكثير من التفصيل والبيان فذكره على سبيل المثال لا الحصر أن معركة فلسطين هي المعركة الأوضح والمصداق الذي لا لبس فيه ولا شك بالجهاد في سبيل الله وعلى المستوى الإنساني والديني والأخلاقي فهي معركة فاصلة ومفصلية ووجودية ،، ومن هذه الركائز التي وضعها سماحته لهذه المعركة يؤكد أن خوضها واجب ديني و وطني وإنساني وأن على المنطقة كل المنطقة تحديد بوصلتها في هذه الحرب لما لنتائجها من تداعيات وآثار على منطقتنا والعالم..
لقد احتوى خطاب سماحة السيد حسن نصرالله على الكثير من الرموز والشيفرات والرسائل والمدلولات ما يستدعي الجميع إعادة الإنصات لخطابه من جديد وقراءة كلماته وحروفه ..
وقد زاد خطابه جملةً وتفصيلاً المؤمنون والمقاومون إيماناً وتثبيتاً وتسليماً.. ونحن على موعد لخطاب سماحته القادم وعلى موعد للأحداث القادمة ،، وعلى موعدٍ أيضاً لخطاب لقائد الثورة اليمنية “يحفظه الله” إن شاء الله في القريب العاجل والذي سيوضح فيه بعض معالم خطاب السيد حسن نصرالله ويؤكد على استمرار طريقه
“وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب”

جلال علي زيد – اليمن
س٧:٤٦
ت٣-١١-٢٠٢٣

‎#منبر_الحرب_الناعمة

Telegram | t.me/TMADALEH