غزّة العِزة

✍️ علي رفعت مهدي

امريكا
حشدت اسطولها
رست حاملات طائراتها
فرنسا
ترسل طائراتها الحربية
المانيا
زوّدت الغدة السرطانية بالمسيرات التي تتعقب حرارة الأجساد …
الغرب الكافر الحاقد القاتل المجرم
يهدد يُرعد ينبح يعوي
المومياءات من الملوك والحكام والطغاة
مردوا على النّفاق
خلوا الى شياطينهم لأنهم معهم

حشد الكفرُ رعبًا :
من بأسِ المقاومين المؤمنين الرِّساليين في كل الميادين
حيثُ
برز الإيمانُ كلّه
إلى الشّركِ والنفاق والظلم والطغيان كله

وما ايقنَ احدٌ من فراعنة العصر

انّنا ابناء الرسالة الإلهية التي وعدتنا في سورة آل عمران :

{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ …} …

وأنّنا أبناء حيدر الإمام (ع) الذي اقتلع باب حصنِ خيبر القائل لمن هدّده :
” أبِالمَوتِ تُهَدِّدُني ؟ ! فَوَاللّهِ ما اُبالي وَقَعتُ عَلَى المَوتِ ، أو وَقَعَ المَوتُ عَلَيَّ .”
وأنّنا نردّد منذ واقعة الطفّ مع الإمام السجّاد (ع) الذي خاطب طاغيةَ عصرِه :
أبالموتِ تهدِّدني يابن الطّلقاء، أما علمت أنَّ القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشَّهادة ….؟!”.

غزّة العِزة
وللهِ العزّة ولرسوله وللمؤمنين ” ….
علي رفعت مهدي
الجمعة ٣ تشرين الثّاني ٢٠٢٣م
١٩ ربيع الثاني ١٤٤٥ هج ….
___________

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *