أستقبل وفدًا رابطة آل البابا ووفد من “التيار الوطني الحر” في مدينة صيدا

حمود: “طالما هنالك عدوان على لبنان فنحن مستمرون في التصدي وهذا واجب وطني”

استقبل “نائب رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية” في لبنان، الدكتور بسام حمود، في مركز الجماعة في مدينة صيدا، وفدًا من رابطة آل البابا في مدينة صيدا، برئاسة نبيل البابا يرافقه أعضاء الهيئتين الإدارية والإستشارية، بحضور عضو مكتب صيدا في الجماعة هشام البابا، حيث جرى التداول بالأوضاع العامة وتحديداً ما يحصل في قطاع غزة وجنوب لبنان، وتم التأكيد على خيار التضامن مع أهلنا في قطاع غزة في وجه آلة الحرب الصهيونية، وضرورة توحيد الصفوف والتعاون خاصة في هذه الظروف الصعبة وحرصهم على التشاور الدائم مع فعاليات المدينة لما فيه مصلحة أبنائها.

من جهته قال حمود في مداخلة له : “اشيد بزيارة وفد الرابطة ومواقفها الصيداوية الوطنية الصادقة، ونشدد على أننا في حالة تصدي ودفاع عن الوطن في وجه الإعتداءات الصهيونية، وهناك حرص من الجماعة الإسلامية على التعاون مع كل فعاليات المدينة ومؤسسات المجتمع المدني وروابط العائلات الصيداوية الكريمة لما فيه خير المدينة وأهلها”.

وفد التيار

من جهة اخرى ،إستقبل حمود وفداً من التيار الوطني الحر ضم نائب رئيس التيار الوطني الحر للملف الوطني ربيع عواد والنواب السابقين أمل أبو زيد وسليم خوري، بحضور عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا الحاج حسن الشماس وعضو القسم السياسي محمد زعتري، حيث نقلوا له مضمون المبادرة التي يطرحها التيار ورئيسه النائب جبران باسيل في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.
وجرى مناقشة بنود المبادرة، كما تم التطرق إلى الأوضاع اللبنانية العامة، وجرى تأكيد على ضرورة رفع منسوب الوعي والوحدة بين أطياف الشعب اللبناني وقواه السياسية.

وقال حمود في مداخلة له :” نؤكد على موقف الجماعة الإسلامية الذي لا يقل حرصاً عن جميع اللبنانيين في تجنيب لبنان الحرب وويلاتها، ونشدد على أن أحداً لا يحب الحرب ولا يتمناها”.

واضاف حمود :” نشدد على ضرورة التمييز بين مقاومة العدوان، وبين الذهاب إلى الحرب، فهذا العدو الاسرائيلي الذي يعتدي على سيادة لبنان ويقترف الجرائم ويقصف القرى والبلدات والتي أدت إلى إرتقاء شهداء مدنيين وصحفيين، يجب التعامل معه باللغة التي يفهمها، وما نقوم به نحن وباقي المقاومين هو واجب وطني وقانوني وإنساني في الدفاع عن أرضنا وشعبنا، ونحن مستمرون ما استمر العدو في عدوانه.”