حين تكشف الحرب على غزة مجرمين رئيسيين ضد الحياة : جيش الاحتلال ..ودواعش هذا الزمان الذين خرسوا ولم ينطقوا بكلمة منذ بدء العدوان !

 

بقلم د.رفعت سيدأحمد *

لقد كشفت الحرب العدوانية الاسرائيلية علي غزة والتي تدخل هذا الاسبوع شهرها الثاني عن حقائق عدة لعل أهمها التأكيد لمن نسي من مثقفينا ونخبتنا السياسية العربية بأن إسرائيل ليست دولة سلام ولا يمكنها أن تعيش في ظل سلام وحياة طبيعية بل هي –عقيدة ودورا- وبإستمرار تريد أن تعيش في صراعات مع الاخر العربي بل ومع نفسها إن تعذر وجود هذا الاخر ..هي دولة حرب بالاصل والمسار وبالنهايات ..هكذا قالت تلك الحقائق معركة غزة الاخيرة بنتائجها ضد الابرياء .. وأكدت ما كنا نعرفه منذ مذبحة دير ياسين (ابريل 1948) وحتي مجازر غزة الاخيرة والتي وصلت حتي لحظة كتابة هذا المقال الي 700 مجزرة منذ 7/10/2023 وحتي اليوم و تجاوزت حصيلة الشهداء في قطاع غزة من جراء الارهاب الإسرائيلي عتبة الـ9 آلاف شهيد منذ السابع من أكتوبر،
، بينهم 3 الاف طفلا، و2500 إمراءة ، و500 مسناوتجاوز عدد الجرحي ال22 الفا مع هدم نصف بيوت غزة وتدميرها تماما !********”.
العدو الثاني الذي كشفته وعرته تلك الحرب تماما هو (الجماعات الارهابية والتكفيرية ) ويأتي في مقدمتها جماعة الاخوان وتنظيمهم الدولي وخلاياهم النائمة في مصر وسوريا وفلسطين ومعهم قائمة طويلة من الجماعات الارهابية في بلاد الشام و التي تضم كل من :-القاعدة٠ -داعش
-جبهة النصرة
-جند الشام
-فتح الإسلام
-جيش الرحمن
-السلطان مراد
-نور الدين زنكي
‏-جند الله
-الجيش التركماني
‏ -جيش محمد
‏-جيش الصحابة
‏- فيلق عمر
‏- الجيش الإسلامي
‏-جيش الراشدين
‏- الجبهة الإسلامية
‏- جيش أنصار السنة
‏-جيش ‌المجاهدين ⁩
‏-الجماعة السلفية
‏-الجبهة الوطنية لتحرير العراق
‏- جيش تحرير الشام
‏-مجلس شورى المجاهدين
‏- جيش الفاتحين
‏-جيش الطائفة المنصورة
‏-الطريقة النقشبندية
‏-سرايا الجهاد
‏-جيش أبو بكر الصديق
‏- كتائب صلاح الدين الأيوبي
‏-جيش العزة في العراق
‏- جيش أهل السنة و الجماعة
‏-حماس العراق
‏-كتائب القصاص العادل
‏-منظمة الخضراء الإسلامية
‏-حركة الكفاح الإسلامي
‏- جبهة حماة العقيدة
‏-مسلحو ثوار العشائر
‏-جبهة النصرة وحركة الزنكي/ *السؤال أين هولاء مما يجري في غزة ولماذا صمتوا صمت القبور وأين خلاياهم المنتشرة في أصقاع الارض العربية لماذا لم تتحرك وتنصر الشعب الفلسطيني وبلاده التي تضم المقدسات التي يدعي هؤلاء الخوارج أنهم يدافعون عنها ؟ * ربما إذا كان من مكسب لهذة الحرب يخص الاسلام والمسلمين وشعوب الامة المنكوبة …فهوأن هذة الحرب جددت الوعي بالقضية الفلسطينية لدي أطفال وشباب الامة وساهمت أيضا في كشفت أدوار وطبيعة ووظيفة تلك التنظيمات الارهابية وأنها أبعد ما تكون عن خدمة الاسلام والدفاع عن مقدساته وأنها ربيبة إسرائيل وأمريكا ولا تعمل تخريبا وإرهابيا الا في البلاد الصامدة في وجهة المخططات الاسرائيلية التوسعية وفي مقدمتها مصر وسوريا والعراق ..هؤلاء الارهابيون مجرد (بنادق للايجار ) وليسوا ثوارا أو مصلحين كما كانوا يروجون في أعمالهم المجرمة إبان سنوات الربيع العربي ! لقد كشفت الحرب علي غزة مجرمين تاريخين لهذة الامة : الاول هو الاسرائيلي والثاني هو تلك الجماعات الارهابية التي يتقدمها الاخوان مرورا بالقاعدة وداعش و تنتهي بالنصرة ومن سار في ركابهم من إرهابي هذا الزمان ! ..حفظ الله غزة ونصرها من (الاسرائيلي ) و(الداعشي) معا !

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *