باراك: “إسرائيل” قد تفقد الدعم الرسمي والشعبي في العالم خلال الأسابيع المقبلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، يقول إنّ الاحتلال قد يفقد دعم الرأي العام والحكومات في العديد من أجزاء “العالم الحر”، خلال الفترة اللاحقة.

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إنّ الاحتلال قد يفقد دعم الرأي العام في أجزاء كثيرة مما سمّاه “العالم الحر”، خلال أسبوع أو أسبوعين، وذلك خلال حديثه إلى مجلة “فورين بوليسي” الأميركية.

ووفقاً له، فإنّ “إسرائيل” قد تفقد دعم العديد من حكومات العالم أيضاً، معرباً عن اعتقاده بأنّ الولايات المتحدة الأميركية “ستظل معنا”، إلا أنّ “دعمنا سيكون أكثر تعقيداً”.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”الأميركية قبل يومين، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، وبينما يواصل إعلان دعمه الذي لا لبس فيه لـ”إسرائيل”، أصبح مع كبار المسؤولين العسكريين والديبلوماسيين “أكثر انتقاداً” لما يقوم به الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ المسؤولين الأميركيين “أدركوا أن لا طريقة تقريباً من أجل كسب المزيد من الدعم الديبلوماسي لإسرائيل”، مشيرةً إلى أنّ البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في دول عالم الجنوب، “تتحرك في الاتجاه الآخر (أي ضدّ “إسرائيل”)”.

ورأت “نيويورك تايمز”، أنّ حتى الحلفاء الأوروبيين “منقسمون بشأن الحرب”، لافتةً إلى المسؤولين في واشنطن يدركون أنّ تمكّنوا من فعله من أجل أوكرانيا، أي بناء “تحالف من الدعم الدولي”، سيكون من المستحيل القيام به مع “إسرائيل”.

وسبق أن قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ الاحتلال سيفقد “شرعيته الاستراتيجية” لدى واشنطن، وتتحوّل من “ذخر استراتيجي إلى عبء”، على حدّ تعبيرها.

وفي الوقت نفسه، تستمر الولايات المتحدة الأميركية بدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ 27 يوماً، تحت ذريعة “الحق في الدفاع عن النفس”، حيث ادّعى بايدن أنّ الجرائم الإسرائيلية “لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانية والدولية”.

وتمثّل هذا الدعم بزيارات مسؤولين أميركيين إلى الأراضي المحتلة، على رأسهم بايدن، وتقديم الدعم المالي والعسكري للاحتلال، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث، وصولاً إلى تشكيك بايدن بأعداد الشهداء الفلسطينيين الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، الأمر الذي قوبل بإدانات واسعة.

في المقابل، استدعت كل من بوليفيا وكولومبيا وتشيلي سفراءها لدى الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي.

 

اقرأ أيضاً: “بوليتيكو”: البيت الأبيض يناقش الخلفاء المحتملين لنتنياهو في الأيام “المعدودة”

وسبق أن قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ الاحتلال سيفقد “شرعيته الاستراتيجية” لدى واشنطن، وتتحوّل من “ذخر استراتيجي إلى عبء”، على حدّ تعبيرها.

وفي الوقت نفسه، تستمر الولايات المتحدة الأميركية بدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ 27 يوماً، تحت ذريعة “الحق في الدفاع عن النفس”، حيث ادّعى بايدن أنّ الجرائم الإسرائيلية “لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانية والدولية”.

وتمثّل هذا الدعم بزيارات مسؤولين أميركيين إلى الأراضي المحتلة، على رأسهم بايدن، وتقديم الدعم المالي والعسكري للاحتلال، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث، وصولاً إلى تشكيك بايدن بأعداد الشهداء الفلسطينيين الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، الأمر الذي قوبل بإدانات واسعة.

في المقابل، استدعت كل من بوليفيا وكولومبيا وتشيلي سفراءها لدى الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي.

على الصعيد الشعبي، يخرج مئات الآلاف يومياً، في مختلف أنحاء العالم، في تظاهرات تضامناً مع قطاع غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر ضدّه.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، يقوم ناشطون بحملات واسعة تأييداً لفلسطين المحتلة، على الرغم من محاولات حجب المحتوى الداعم لها.

وعلى “تيك توك” مثلاً، تضاعف مؤخراً عدد مشاهدات المنشورات التي تستخدم هاشتاغ “StandwithPalestine#” (ادعم فلسطين)، على مستوى العالم، نحو 4 أضعاف، مقارنةً بالمنشورات التي تستخدم هاشتاغ “Standwith Israel#” (ادعم “إسرائيل”)، خلال الأسبوعين الماضيين.

كما شهدت عدة مؤسسات غربية، كالأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية ووسائل إعلام، استقالات استنكاراً للانحياز التام إلى الاحتلال على الرغم من الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.

شاهد أيضاً

الخير زار مع وفد بلدي اختياري من المنية وزير الداخلية ومحور البحث اوضاع المنظقة والهبة السعودية

زار عضو تكتل “الاعتدال الوطني” ،النائب أحمد الخير، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *