د.جميل العلي
بانتظار تلك الإطلالة ذات الوجه المشرق بالإيمان، المضيء كالفجر، الحاسم كحد السيف ، المزمجر كالرعد ، يقف العالم مترقبا على رؤوس قدميه فاغرا فاه ، مشنفا أذنيه ، فقط لأن السيد سيطل وسيقول ، وما أعظمها من إطلالة وما أبلغه من قائل إذ يقول، فعندما استئذب العالم على تلك الحفنة من المؤمنين المجاهدين عام ٢٠٠٦ خرج إليهم هصورا ، ثابت القلب والقدم ، وأشار بإصبعه المباركة وقال لهم : إنظروا إليها تحترق ، وتحطمت قواقع الملوك والامراء !!!!! العربان ،مع فقئ أعين الميركافا في وادي الحجير ، ولملم التلمود أشلاءه وعاد زاحفا مهشم الرأس الى كيانه المؤقت ، وإن اوهى البيوت لبيت العنكبوت
الجمعة ننتظر صلاة المقاومين وهي ليست كصلاة المنافقين الناعقين على المنابر ، بل هي الصلاة الوحيدة التي يسمعها ويتقبلها الله وتخشع لها قلوب الصادقين ، سننتظر أيها السيد قسمات وجهك وحركات إصبعك وسنفهم ماتقول وسنفهم منها أكثر مالا تقول ، فمالا تقوله سيقوله عنك جندك وابطالك والذين يطلبون الموت لتوهب لهذه الأمة (التي اذلها حكامها) : الحياة.