التقى مفتي طرابلس والشمال في العاصمة الثانية

مطر: “أي خطة طوارئ نتمنى ألا نستخدمها لكن يجب أن تكون في زمن الحروب الدائمة”

  • زار النائب إيهاب مطر مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، في دار الفتوى- في العاصمة الثانية-طرابلس، في اطار جولة طرابلسية للبحث في آخر التطورات السياسية والعسكرية وانعكاساتها من أجل الخروج بخطة طوارئ للمدينة.

اثر ذلك ادلى مطر بتصريح اكد فيه : “هذه الزيارة بداية لسلسلة زيارات سنجريها على عدد من فاعليات المدينة، كنواب وبعض الشخصيات الحاضرة في مدينة طرابلس، وذلك لنعطي صورة للمجتمع الطرابلسيّ تؤكد أننا كلما كنا يدًا واحدة، ازدادت مناعتنا ضد أي أزمة”.

واضاف مطر :”إذ نشدد على التعاطف التام مع القضية الفلسطينية، ولكننا أولى بتجنيب لبنان الحرب، لأنها إذا فرضت علينا، لا سمح الله، من جانب العدو، فلا حول ولا قوة، إلا بالله، وبالتأكيد سنواجه، لكن علينا أن نكون جاهزين عبر خطة طوارئ واضحة وغير عشوائية”.

وتابع مطر:” لابد من التحدث عن عقد جلسات عدة لمناقشة خطة طوارئ وإعداد ما يشبهها ضمن هذا الإطار، ونؤكد التواصل مع فاعليات وجمعيات وشخصيات مختلفة لإعداد لقاء موسع في المدينة سيحضره وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين المكلف من الحكومة إعداد خطة طوارئ”.

واوضح مطر :” لقد وعدت مطر المفتي إمام بوضعه في صورة التطورات واللقاءات التي سيجريها، خصوصًا أنه سيحدد موعد اللقاء الجامع مع إعطائه طابع الضرورة ، وأي خطة طوارئ نتمنى ألا نستخدمها حقا، لكن عليها أن تكون موجودة في زمن المفاجآت أو الحروب الدائمة”.

وقال مطر: “إن شاء الله سنكون يدًا واحدة في كل ما يخص المدينة، وهو ما يحتاج إلى حركة من جهة، وتنازل عن الكبرياء لمصلحة البلاد والناس من جهة ثانية، فبلادنا أسمى من أي منصب أو حسابات كانت داخلية أو خارجية. لذلك، أدعو دائمًا إلى الجلوس سويًا ونأسف وجود معرقلين لأي خطوة جديدة في المدينة”.

وختم مطر :”هنأت المفتي إمام على انتخابه نائبًا للمجلس الشرعي الأعلى، الذي يترأسه مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبداللطيف دريان”

إمام

بدوره، تحدث المفتي إمام فقال :” نشكر للنائب مطر جهده، وليجزيك الله الخير على كل ما تفعله في الحقيقة، وليجزيك أيضا على نشاطك المميز والنوعي الذي لم يكن تقليديا أيضا، بل موجودًا بجهد مبارك ومهم جدا””

ورأى إمام :”أن الاستعداد المسبق غير معيب على الإطلاق، ونؤكد أهمّية التكاتف لتطبيق الخطة وتفعيل علاقاتها الخارجية، دعما للصمود عبر تحديد مراكز إيواء تستوعب النازحين أو أهل البلد وتأمين كل ما يمكن تأمينه عبر المستودعات، ووسائل العناية الطبية وغيرها، وذلك لنرصد الموجود والاحتياطي وما يمكننا إضافته سواء عبر دعم أهل البلد أو المغتربين”.

وختم إمام :”أن الطرابلسيين لن يحققوا نجاحهم إن لم يتكاتفوا، بخاصة في وقت الأزمات، لذلك لا بد من التحلي بحس المسؤولية، لا سيما في وقت نشعر فيه بوجود خطر داهم بغض النظر عن النفوذ الشخصي والحسابات”.

شاهد أيضاً

علامة خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية: “هدفنا الإضاءة على حجم الدمار البشع في الجنوب”

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة، برئاسة النائب الدكتور فادي علامة وحضور الأعضاء وسفراء ورؤساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *