الباحث الثقافي وليد الدبس
هتفَ البيّنُ صادحاً * يرقبُ الليلَ سِتارا
يترانىَ سدولَ الدُجىَ * ليعلوُ السياجَ دِيارا
لِيتراقىَ صبوهُ فرِحلً * و يرجوُ الغدرَ ظِفارا
فتهادىَ اليمامُ صبراً * يستَضيفُ النورَ إبصارا
لِيتسامىَ الرجاءُ مُبصراً * فيدنوهُ القِطافَ جِهارا
فسُؤلَ نجواهُ أملاً * لا يُخابُ المُترجىَ إنتِصارا
إن يتضاحىَ الصُبحُ باسماً * فآيتهُ البيانَ ثِمارا