خلخلة العدو:

العميد حسين عوالي

من اهم قواعد الحرب الهجومية
خلخلة العدو ،
ومن ثم بدء الهجوم ،
حتى الآن و منذ صباح السابع
من تشرين الأول (اكتوبر),
بداية طوفان الأقصى أصبح
الكيان الصهيوني متخلخلا”
ومن كل النواحي ،
فجيشه بحالة يرثى لها ،
والمستوطنون يتسابقون على
الرحيل والعودة إلى بلدانهم
التي أتوا منها ،
و الاقتصاد في هذا الكيان
في أدنى درجاته منذ نشأته ،
وللمرة الأولى ومنذ قيام هذا
الكيان على أرض فلسطين
نرى الخراب و الدمار في أهم
مدنه و عاصمته بالذات يوميا”
تتعرض للقصف من رجال الله
وللمرة الأولى بتاريخ هذا الكيان
يبحثون عن خيم لإقامة مخيمات
لنازيحهم من غلاف غزة ،
ومن شمال فلسطين ،ولم تعد
تتسع الفنادق في وسط فلسطين
لهؤلاء النازحين.
وشعبهم ناقم على حكومته ،
وأعضاء الحكومة غير متاغمبن
وجيشهم حانق على الطبقة
السياسة ،
واجهزتهم الأمنية تتخبط فيما بينها ،
ولولا أن هب الامركيون و النانو
لنصرة هذا الكيان ،
لرأينا مئات الآلاف من الصهاينة
بدل عشرات الآلاف التي نراها الآن
يحملون أمتعتهم و يغادرون
فلسطين إلى أوطانهم الأصلية.
والكثير مم يحصل داخل الكيان
والذي لا مجال لذكره.
ومع أن حزب الله ما زال في
بداية مشاركته والتي لا تعدو
عن كونها تخفيفا”للضغط على غزة.
فاما اذا قرر حزب الله خوض
الحرب الكبرى مع هذا الكيان ،
فلم يعد حينها لأي محلل
أو خبير أو حتى منجم أن
يستنتج مدى تخلخل هذا الكيان.
ما انتظروه في الجليل الاعلى
جاءهم من غزة ،
فيا ترى ما الذي سياتيهم
من الجليل.
فهم يسيطرون على الجو
لأن قدراتهم الجوية لا تضاهى
فأول قواعد الضربة القاضية:
ضرب قواعدهم الجوية العسكرية.
ومن ثم بقية مراكز القرار
فالقواعد البحرية ،
فالاسطول البحري ،
فمراكز تصنيع الأسلحة
……..
نعم
تخلخل الكيان الصهيوني
وهو باضغف حالاته ،
واوهن من بيت العنكبوت.