الحزن القاتل.. والحزن المقاتل”

     

      حسن علوش 

 

تحية إلى شيخ المقاومين حسين مروة

 

الحقيقة أننا لم نكن نخجل من دموع امهاتنا بل من أنفسنا،

من عجزنا الفاضح.

من أديان لا تعرف الله

من طوائف بالفساد محلاة

من أنظمة يركبها طغاة

من عجائب: مع القضية وضدها

من مناضلين يدركون فن المقاولات

كي يموت الأشقياء بصمت

وتتحلل الأنفاس مع الوقت.

نخجل من عروبة جوّفها أكلة النمل

وباعها أحفاد ابي جهل.

نخجل من أخ  مد بيمينه حفنة طحين

وغرس بيساره سكين

نخجل من دم يسري في عروقنا، لا نستحقه

من رغيف خبز صار سراباً، صار شمساً لحظة المغيب..

 

ها هم الأخيار يعيدون للأشياء بريقها

وبعض اللياث ينامون عند حفاف كل فجر

يرسلون بشائر الضوء من خلف الأسوار

غفر الله صلاتهم بلا وضوء

وبارك التيمم بتراب يخرج من تحته كل شيء حي

غفر لهم قضاء الصلاة وهم مرابطون

فوجهة السجد الآن قبلة اسمها فلسطين

 

نخجل من “الحزن القاتل”

ونكبر “بالحزن المقاتل”.

شاهد أيضاً

ورشات تدريبية للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين للعاملين في قطاعات البناء والصناعات الغذائية والزراعة

عقدت الدورة الثانية من برنامج التدريب الذي بدأها الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *