طبعوا ما شئتم فالطباع مداد التطبع –
و الحمية مزيجُ ما أرضعن الحرائر ؟
الباحث الثقافي وليد الدبس
أرقْتُ الرُقادَ بهاتفٍ * يبوحُ الأنينُ مُحتَضَرا
أرقتُ الرُقادَ بهاتفٍ * يبوحُ الأنينَ مُحتَضَرا
و يشدوُ صُراحَ ألمٍ * أنطقَ بصُراخهِ الحجرا
ينادي وا بنيتَ يعربٍ * حاقنا القرحُ و الضررا
و بكتنا شعوبُ الأرضِ * إلاَكمُ تخمرونَ الألما
و بكتنا شعوبُ الأرضِ * إلاَكمُ تخمرونَ الألما
لهواً بِعروشِ عارٍ * هشيمةَ المتوجينَ نِعما
تتناخبوَ الراحَ شراباً * و تسلونَ صُراخنا السِقما
فيا بنينَ أهواءِ الهوى * مردكمُ إلى اللهِ مُحتَضَرا
فيا بنينَ أهواءِ العوى * مردممُ إلى اللهِ مُحتَضَرا