(عن أي صورة اتكلم)

 

📝بقلم 
إيمان نجار

أريد أن أنام وقلبي مطمئن،
لكن للأسف عقلي لازال يصدر صوت الأم المفجوعه
التي تصرخ بحرقة قلب بأعلى صوتها أولادي ماتوا جائعين

الكوابيس باتت تجتاح عيون المدنيين ،والقلق إحتل قلوبنا. صور ومشاهد فظيعة تثبتت في عقولنا ،
ذلك الطفل المرعوب الذي يحبس دموعه ويرتجف كل جزء من جسده خوفاً
وتلك الفتاة التي تعطي خطاب عن والدها الشهيد
وٱبن الأشهر الذي عاش أفظع مافي الحياه تحت الردام ،،،
وذلك الرجل الذي خنقته العبرة ،،،
والأب الذي خسر عائلته وأعطى درس عن الصبر والحمد لله ،،،و الطبيبة الوفية التي تداوي جراح المصابين وتلقت خبر أستشهاد زوجها

والطبيب الذي ركض في أنحاء المستشفى يسأل عن طفله المخطوف عمره بغارة الإحتلال ،،
عن أيّ صورة سوف أتكلم ؟وعن أيّ مشهد ؟
الأشلاء التي تطايرت وغطت الأرض ،،،
ألأب الذي حمل بقايا أطفاله في أكياس،،،
الطفل الذي قُطع رأسه،،،هناك دم غطى وروى الأرض فأنبتت الأرض شهداء وشهداء وشهداء،،
وأقف أمام سجادة صلاة وضعها أب تقطع نياط قلبه ساجداً على بعض الأشلاء الباقية من أجسام أولاده.
حتى الكلمات تعبت وٱنصدمت من المشاهد الفظيعة
ولازال حكام العرب يضربون كؤوس الخذلان ويسكرون من خمرة الضمائر المتوفيه.

 

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *