“جبهة العمل الإسلامي”: محور المقاومة في المنطقة محور واحد

 

“جبهة العمل المقاوم” تطالب بابا الفاتيكان ورؤساء الكنائس بالتدخل لوقف المجازر في غزة بعد مجزرة كنيسة بيرفيريوس

وجّهت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، “التحية الكبرى لرجالات المقاومة الإسلامية في الجنوب اللبناني الذين يُمطرون العدو يومياً بالصواريخ والقذائف والأسلحة الرشاشة ويوقعون به إصابات مباشرة، وهذا موثق بالصوت والصورة كما يشاهد الجميع على شاشات التلفزة عبر الفيديوهات التي يرسلها الإعلام الحربي التابع للمقاومة”.

ولفتت في بيان صدر عنها الى :”أن عمليات المقاومة تأتي ضمن حق لبنان وشعبه ومقاومته الطبيعي والمشروع ضد المحتل الصهيوني الغاصب لأرضنا اللبنانية كما هو معلوم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، والجزء الشمالي من قرية الغجر”.

وأشارت الجبهة إلى أنه: “لا حل إلا بدحر العدو الصهيوني الغاصب عن أرضنا المباركة”.

وختمت: “تأتي هذه العمليات أيضاً دعماً ومساندة للمقاومة الفلسطينية البطلة ولأهلنا الأشاوس في قطاع غزة العزة والضفة الغربية، وهي إشارة ولفتة واضحة لإشغال العدو والضغط عليه لوقف عدوانه على القطاع على اعتبار أن محور المقاومة محور واحد وواضح الأهداف، ولعل الهجمات في العراق وسوريا ومن اليمن خير دليل على احتمال فتح كل الجبهات واشتعالها لاقتلاع العدو الصهيوني وجعله أثراً بعد عين”.

“جبهة العمل المقاوم”

صدر عن “جبهة العمل المقاوم” بيانًا وجاء فيه:”ما زال العدو الصهيوني يواصل ارتكابه للمحرقة الهمجية والرهيبة والبشعة ضد أطفال ونساء وشيوخ غزة تحت مرأى العالم كله وغض بصر الأنظمة العربية والإسلامية، هذه المحرقة والمجازر التي تفوق الوصف من حيث فظاعتها وبشاعتها وإجرامها والتي تخطت بوحشيتها كل المجازر التي ارتكبها هذا العدو الغاشم، وكل هذه الجرائم تأتي بشراكة كاملة ودعم تام وتمويل وتغطية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وغطاء غربي وتخاذل وصمت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية إن لم نقل تواطئ.”

واضاف البيان:”إن العدو الصهيوني يتعمد قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف المستشفيات التي دمر أغلبها وهي ملجأ الجرحى وآلاف المواطنين الذين ظنوا أنهم سيكونون بمأمن من غدر العدو فارتكب مجزرته الفظيعة في المستشفى الأهلي المعمداني والتي ذهب ضحيتها أكثر من خمسمائة شهيد ومئات الجرحى، ويهدد بقصف مستشفى القدس التي تأوي اثني عشر ألف نازح غير الجرحى والطاقم الطبي، ولم يستثني دور العبادة فقصف ودمر عدد كبير من المساجد على رأس المصلين والنازحين إليها، وقصف كنيسة بيرفيريوس والتي هي من أقدم الكنائس، ما أدى لإصابة عدد كبير ممن لجأوا إليها وهم يظنون أنهم سيكونون بأمان بين شهيد وجريح، ليؤكد العدو الصهيوني أنه لا يميز بمجازره بين أتباع الديانات سواء الإسلامية أو المسيحية، وهو ما يستدعي استنكار وتدخل الدول المسيحية وبابا الفاتيكان ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم وإعلان موقف واضح وصريح من المجازر التي ترتكب من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.”

وتابع البيان:”من ناحية أخرى تتوجه “جبهة العمل المقاوم” بالتحية والتقدير لكل الذين لبوا دعوة النفير العام بالأمس الجمعة نصرة لغزة في العالم العربي والإسلامي وللملايين الذين خرجوا في الدول الغربية ودول العالم الحر، وكذلك تتوجه الجبهة بتحية إكبار للذين يحاصرون سفارات العدو الصهيوني في مصر واسطنبول والبحرين وتطالب بمزيد من الضغط حتى إغلاق كافة سفارات العدو الصهيوني في الدول العربية والإسلامية وقطع العلاقات مع هذا الكيان المجرم.”

واضاف البيان:”تتوجه “جبهة العمل المقاوم” من كل المقاومين الشرفاء بتحية إجلال وتقدير ومؤازرة في الضفة الغربية الذين يوجهون الضربات الموجعة للمحتل الصهيوني في أكثر من موقع ويوقعون به الخسائر الفادحة، وكذلك للمقاومة الإسلامية في لبنان على عملياتها البطولية ضد مواقع العدو الصهيوني على طول الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة وردها على استهدافه للمدنيين والصحفيين. وكذلك تتوجه جبهة العمل المقاوم بالتحية لكل مجاهدي محور المقاومة الذين بدأوا بالعمليات ضد سفارات ومواقع الجيش الأمريكي في العراق وسوريا وتدعو إلى مزيد من هذه العمليات لأن الأمريكي شريك أساسي في مجازر العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.”

وختم البيان:”تعتبر “جبهة العمل المقاوم”، أن كل المجازر والمحارق وشلالات الدم لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه والتشبث بها ولن تدفعه لترك غزة والنزوح عنها لأي مكان في العالم وهو مستعد لدفع مزيد من التضحيات مقابل الدفاع عن مقاومته وحقها بالدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها، وإن المعارك المفتوحة مع العدو الصهيوني والأمريكي في أكثر من مكان حول فلسطين والتظاهرات حول العالم تؤكد أن أمتنا على استعداد للمشاركة مع الشعب الفلسطيني في ملحمته وبذل الدماء والأرواح من أجل أن يتحقق وعد الله لنا بتحرير كامل فلسطين واقتلاع الغدة السرطانية التي تسمى إسرائيل من جسد عالمنا والذي بات قاب قوسين أو أدنى: إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً وما النصر إلا صبر ساعة.”

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *