هذا ما كشفه أبي رميا عن حقيقة التحذير الفرنسي…هل باتت الحرب واقعًا”؟

 

قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا :”ان هناك تخوفًا كبيرًا من فتح ساحة جديدة للحرب مع “اسرائيل” من خلال الجنوب اللبناني، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا نقلت التخوف الفرنسي من انغماس حزب الله في الحرب ضد اسرائيل، وبالتالي اوصلت رسالة اولاً تمن فرنسي وهو يجسد الموقف الواقعي “ان لبنان ليس قادراً على تحمل وزر حرب نتيجة تراكم الانهيار المالي والاقتصادي، فإذا انخرط في الحرب ستكون هناك نتائج تدميرية، وقال: “كولونا نقلت رسالة مزدوجة، تمنيا” فرنسيًا ورسالة اسرائيلية تحذر لبنان من حرب جدية.”

ورأى ابي رميا في حديث لـ”صوت المدى” مع الزميلة حنان مرهج :”ان هناك ارادة دولية بالدعم غير المطلق للاسرائيليين باعادة الاعتبار للتفوق الاسرائيلي الميداني على كل المستويات، وبالتالي هناك الكثير من التحركات الديبلوماسية مع كل دول المنطقة والزيارات لا تقتصر فقط على لبنان بل تشمل السعودية ومصر والاردن ولبنان. هناك مجتمع دولي داعم لاسرائيل بطريقة لا محدودة من اجل الحد من فتح جبهات ديبلوماسية معادية لاسرائيل ومن اجل ان يكون لاسرائيل اليد الطولى وحرية مطلقة في العمل العسكري في غزة”،

وتابع ابي رميا: “لا “اسرائيل” لديها مصلحة للقيام بحرب مع لبنان ولا المقاومة من خلال حزب الله تريد الدخول في الحرب لانها تعلم ما هي تداعياتها على لبنان ولكن الاثنين جاهزان لهذه الحرب في حال ان التطورات الميدانية ادخلت لبنان في هذا النفق “نفق التدمير المتبادل”، الرسالة وصلت الى المسؤولين اللبنانيين، ففي نهاية الامر السلطات الدولية والديبلوماسية تتحاور مع المسؤولين الشرعيين، ولكنهم يطلبون منهم نقل الرسالة الى المقاومة”.

ورأى ابي رميا :”أن “التطورات الميدانية هي التي ستفرض نفسها على وتيرة التصعيد في الجنوب اللبناني، وأن ما حدث في 7 تشرين الاول زلزال سياسي على مستوى المنطقة وهناك اعادة خلط للاوراق من اجل اعادة رسم مواقع النفوذ للقوى الاقليمية بمنطقة الشرق الاوسط، اليوم التطبيع اللي كان ماشي بين السعودية واسرائيل توقف” الانظمة العربية التي كانت بحالة ديبلوماسية طبيعية مع اسرائيل، اليوم متحفظة فهناك رأي عام عربي متضامن ومتعاطف مع القضية الفلسطينية، هناك توازن جديد على المستوى الميداني والعسكري في المنطقة “فرض نفسه”.

وختم أبي رميا: “هناك قرار استراتيجي من قبل كل المجتمع الغربي بدعم لا متناهي لـ”اسرائيل”، وما حدث على مستوى المستشفى المعمداني خير دليل، وهذه المجزرة بحد ذاتها يجب ان توقف العدوان وهذا لم يحدث بل كان هناك قرار باستكمال هذه العملية والقضاء على حركة “حماس” في قطاع غزة”.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *