نبوءة زوال إسرائيل 2024

مقال للدكتورة نارزين بني هاشم 20/10

الله كتب على بني اسرائيل التيه أربعين سنة ،و الاجيال تتغير كل أربعين سنة ،الجيل الاول كان جيل الهزيمة سنة 48 و الجيل الثاني كان جيل الاستعداد و الجيل الثالث هو جيل النصر واستعادة فلسطين .
مجلة News Week الامريكية أهم مجلة سياسية في العالم نشرت سنة 2002 مع كل الدراسات التي تطرقت لها و مع كل الحوارات التي اقامتهم مع نخبة من السياسييين الاسرائليين و اليهود كتبت المجلة وقتها ان هذه الدولة بلا مستقبل و هذا كان عن لسان اكبر المؤرخين الاسرائيليين و اليهود المخضرمين ،طريق انهيار هذه الدولة بدأ من سنة 1987 مع بداية الانتفاضة لكن الابحاث العلمية و الكلام الدقيق بدأ في ال 25 سنة الاخيرة بدأ يأخذ ابعاد مختلفة حتى من الاسرائيليين انفسهم و هذا يجعلنا نعود لمرجعية القرآن سنجده و حتى في مرجعية التوراة و كمان جاء على لسان ديفيد وايس حاخام الناطق الرسمي لجماعة ناتوريكارتا و ناتوريكارتا تأسست سنة 1935 و اسرائيل قامت على انقاض فلسطين سنة 1948 يعني قبل ما تقوم اسرائيل و كان دور جماعة ناتوريكارتا عدد اليهود المنتمين اليها حول العالم لا يزيد عن المليون و مركزهم الرئيسي في بروكلين في الولايات المتحدة كان هدفهم الرئيسي عدم قيام دولة اسرائيل ، ليش؟؟؟
مشان بيقولوا وفق التوراة حتى المحرفة عندهم ان الله سبحانه و تعالى كتب على بني اسرائيل الشتات و بالتالي لابد ان يظل اليهود مشتتين الى ان تقوم الساعة ، و اي محاولة لجمع اليهود في مكان واحد هي عصيان لله و عصيان امر الله عليهم بالشتات وهذا كلام الحاخام ديفيد وايس و كان  سنة 2003 و عمل ضجة كبيري مشان شخص يهودي و الو ميزان كبير و حاخام و طلع بهيك حكي و مو اي حاخام هو حاخام متعصب ملتزم بالديانة اليهودية و انو جماعة ناتوريكارتا تنادي بهيك شي بعدم قيام دولة اسرائيل لان هذه الجماعة اليهودية الملتزمة بالديانة اليهودية ملتزمة بالتوراة بحذافيرها و بقولهم اسرائيل دولة ضد الله و هذا معتقد راسخ عند اليهود الاصليين و حسب ديانتهم اسرائيل دولة ضد الله لانها خالفت تعاليم التوراة ، الرؤية التوراتية هاي تتفق مع الرؤية القرآنية ايضا مع قول الله سبحانه في سورة الاسراء بسم الله الرحمن الرحيم و قلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا صدق الله العظيم
و فسرت كلمة اسكنوا في الاية الكريمة يعني تشتتوا في الارض حسب بعض المفسرين في كل الارض و ليس في مكان واحد وهون في توافق بين الرؤيا للعديد من المفسرين المخضرمين و القلة المحسوبين ع ايد وحدة الاجتهاد العلمي و الواقع و المنطق بين ما كتب في الثوراة و القرآن و ما يحدث و ما حدث ياخذنا الى خاتمة واحدة وهي زوال اسرائيل حسب التفسير و ترابط الاحداث الواقعية من ساعة قيام هالدولة المنتهية بعد حين و هذا كتب في ثوراتهم قبل نزول القرآن و قبل الاسلام ، نحنا ما جبنا شي م عندنا كله من عندن هذا ما كتبه و قاله و اعاده العديد من المتعصبين اليهود و المؤرخين المحترمين و المخضرمين اليهود و الذي انا شخصيا احترمهم لانهم اناس يحترمون وعد الله و كلام الله و يأخذون دينهم على محمل مقدس غير قابل للمساس .
فمأ أريد قوله اليوم ان اسرائيل اليوم اعداؤها بصفة مباشرة قبل المسلمين هم اليهود المتعصبين الغير راضين و الرافضين بكل معنى الكلمة ما تفعله اسرائيل اليوم بهم قبلنا .
هلا عنا الرؤيا القرآنية الي قدمها مثل ما ذكرت بعض المفسرين المخضرمين المسلمين و الرؤيا الثوراتية الي قدمها الحاخام ديغيد وايس و العديد من المخضرمين اليهود مؤرخين و مفسرين و الرؤيا العلمية التطبيقية الي قدمها د.عبدالوهاب المسيري و هو احد ابرز المؤرخين و الكتاب عند الحركة الصهيونية مو في العالم العربي بس بل ينظر له في العالم ايضا ،د.المسيري عمل موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية اخذت منه 20 سنة من عمره في كتابتها و اعدادها صدرت بتصور سنة 1999 و كان محورها هالموضوع كتب في موسوعته اسرائيل من حيث ألدراسات العلمية و التطبيقية ❌ ⏸هي دولة استيطانية و احلالية و جيب استطاني اقامه الغرب تحت مظلة الحركة الصهيونية و اليهودية ليستفيد منه بعد ان قامت القوة الاستعمارية بالانسحاب من المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية ⏸❌
و كان ضروري ان يوجد لهم وكيل في المنطقة حتى يستطيعوا من خلاله ان يحققوا اهدافهم التي يسعون لتحقيقها في المنطقة، فكانت اسرائيل التي قاموا برعايتها حتى الولايات المتحدة التي هيمنت على استعباد و ادارة العالم و صارت القوة العظمى مع الاتحاد السوفياتي بالحرب العالمية الثانية كانت و لازالت ركيزتها في منطقتنا الشرق الاوسط قامت ع ركيزتين اساسيتين الاولى هي امن و دعم اسرائيل و الثانية هي ضمان تدفق النفط و ظلت هالاستراتيجية قائمة حتى الساعة رغم انه اليوم امريكا لم تعد بحاجة للنفط العربي مثل ماكانت بحاجته من قبل لكن هاي الاستراتيجية الاساسية لي ع رأسها امن اسرائيل و هون حبل من الله و حبل من الناس مشان الله راد و يفعل ما يشاء و ليكن ما يكون بإذنه فليكن ما يكون و اليهود أخذوا بالاسباب و الصهاينة اخذوا بالاسباب و استطاعوا ان يقيموا الدولة ع انقاض فلسطين وحبل من الناس حجم الامدادات لي عم تجي و حتى الاسرائليين قالوا هالشي انو اسرائيل قائمة على الامدادات التي تأتي من الخارج و لكي لا اطيل عليكن للحديث بقية و الموضوع طويييييييييييل بس خلينا ما نلخص الموضوع و نحط اهم النقاط ع كل مقال بهذا المحور و نقاط مقال اليوم و هو كالتالي:
اسرائيل ليست دولة بل ادارة شؤون دول خارجية تستخدم هذا الكيان للمحافظة على وجودها بمنطقة الشرق بعد استقلال الدول العربية بعد الحرب العالمية الثانية
يعني بكل وضوح اسرائيل كيان يستخدم لادارة شؤون الغير فقط لا غير نقطة و سطر .
و حسب الرؤية القرآنية و التوراتية زوال هالكيان حددوه ثنين ب سنة 2027 م
👌

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *