أنين غزة

بقلم الإعلامية سعاد نصرالله

في ظل الصمت الدولي والعربي المعيب ، تواصل آلة الحرب الاسرائيلية الاميركية الاجرامية حرب الابادة في غزة ، وتقوم بتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها ، ومئات الشهداء الاطفال والنساء مدفونون تحت الانقاض.
ابشع هذه الجرائم كان استهدافها للمستشفى المعمداني في غزة التي راح ضحيتها المئات والتي تؤكد على استهتار اسرائيل المفرط بالانسانية ، والنهج الذي تنتهجه حكومتها من اجرام يتخطى كل الحدود ضد الاطفال والنساء والابرياء ويترافق مع صمت عربي مرعب والاكتفاء بالادانة والاستنكار من دون اتخاذ اي اجراء عملي ردا على مجازر هذا العدو .
الى متى سييقى الضمير نائما ، والانسانية مفقودة ، بينما الاطفال يقتلون؟ ماذا ينتظر حكام العرب لتدمير آلة العدو الذي لا يفهم الا بلغة القتل والغدر ؟ الا يستدعي ذلك تدخلا عاجلا لوقف اراقة الدم الفلسطيني؟
إزاء هذه المعاناة ومع استمرار التوتر والتصعيد على الحدود اللبنانية الاسرائيلية ، استوقفني اشتعال وسائل التواصل الاجتماعي برسائل تدعو لاستقبال النازحين من مناطق التوتر في الجنوب ، معلنين ان بيوتهم مفتوحة لكل لبناني ، في الجبل وطرابلس والبقاع وبيروت وكافة المناطق اللبنانية …” البيوت بيوتكم ، وان فرقنا الدين او السياسة ، نبقى اخوة في وطن واحد ، وكلنا يد واحدة ، لا تفرقنا نزاعات ولا حروب ”
هذه هي صفات اللبناني ، الكرم والشهامة ، المحبة والتسامح..
ليبق لبنان محميا بابنائه ، ولنعمل للقضاء على الطائفية لانها مقبرة الاوطان .

حركة التلاقي والتواصل
لا للطائفية نعم للوطن

شاهد أيضاً

عضو كتلة الوفاء للمقـ.ـاومة النائب حسن فضل اللـ.ـه:

  إن اغتيال العـ.ـدو للقائـ.ـد المجـ.ـاهد محمد نعمة ناصر “أبو نعمة”، لن يدفع المقـ.ـاومة إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *