ردود فعل من بيانات وتصريحات نددت بالعدوان الاسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة

ابرزها من “طرابلسي ، الصمد ، تكتل الاعتدال الوطني، الخير، ناجي ، فرعون ،اساقفة زحلة والبقاع ، فضل الله ، ملص ، عبد الرازق ، الجعيد ، الجماعة الإسلامية ، التوحيد الإسلامي ، تجمع العلماء المسلمين ، جبهة العمل الإسلامي ، عبدالله “

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول
محمد خليل السباعي

توالت ردود الفعل من تصريحات وبيانات من شخصيات نيابية ودينية وجمعيات اهلية متعددة، أدانت القصف الهمجي الاسرائيلي الذي طال المستشفى المعمداني في قطاع غزة ،وادى الى سقوط اكثر من ٨٠٠ شهيد والمئات من الجرحى والمصابين.

في هذا السياق ،كتب النائب الدكتور عدنان طرابلسي في حسابه على منصة “أكس” فقال: “إنها املجزرة الموصوفة الموثقة بالصوت والصورة والدم.. أين القوانين الدولية وأين العدالة والإنصاف ،وإن المجتمع الدولي مطالب بكل مؤسساته لوضع حد لهذا الإجرام الذي لا يميّز بين مقاوم وامرأة وطفل وعجوز..وقصفه الأخير للمستشفى المعمداني أكبر دليل وأوضح شاهد على همجيته”.

النائب عدنان طرابلسي

من جهة أخرى، رأى النائب عدنان طرابلسي: “أنه أمام هول الجرائم التي ترتكب في غزة وفظاعتها ندين بأشد عبارات الإدانة والإستنكار ما يحصل من قتل وسفك للدماء وآخرها استهداف مستشفى الاهلي المعمداني الذي يضم المدنيين المصابين الذين لم تشف جراحهم بعد ولم تتوقف معاناتهم”.

وقال طرابلسي في تصريح أدلى به في مجلس النواب :” إنها المأساة المستمرة والظلم الغاشم الذي يلاحق الشعب الفلسطيني الصامد الصابر المجاهد الذي لا يلين ولا ينكسر ولا يرضخ ولا يخنغ ولا يتراجع، انها المجزرة الموصوفة الموثقة بالصوت والصورة والدم، انها الدليل على اجرام الكيان الصهيوني العاجز عن الانتقام الا بتقطيع أشلاء الأطفال، الحاقد الذي لا يشبع حقده الا بسفك دماء المدنيين الامنيين في بيوتهم واسواقهم وشوارعهم على مرأى ومسمع من الرأي العام الدولي. وكأن الدم الفلسطيني صار رخيصًا مهدورًا وهو بطل النضال وعنوان الكرامة في عصر التخلي والتخاذل والانهزام”.

وختم طرابلسي: “إن مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي مطالبان بتحمل مسؤولياتهما تجاه هذا الشعب المظلوم، الذي عانى على مدى سبعة عقود، بالايقاف الفوري للاعتداءات وفتح ممر للمساعدات، وإعطاء الفلسطينيين حقهم الطبيعي في العيش الحر الكريم على ارضهم. نسأل الله أن يرحم الشهداء وأن يشفي الجرحى انه على كل شيء قدير”.

النائب جهاد الصمد

الصمد

كما إعتبر رئيس “لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات” ،النائب جهاد الصمد، في بيان صدر عنه: “أنّ كلّ الكلام بات لا يجدي نفعاً أمام هول ما يجري من مجازر وعمليات إبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبها بقصفه المستشفى المعمداني، واستشهاد المئات فيه أغلبهم من الأطفال، وأنّ المطلوب اليوم عمل جدّي لإيقاف آلة القتل الإسرائيلية ووضع حدّ لها”.

ورأى الصمد: “أن المجتمع الدولي يقف اليوم متفرجاً أمام مجزرة أفظع من تلك التي ارتكبها النازيون، لكنهم اليوم حيالها إمّا صامتين، أو يقفون بكلّ وقاحة وعجرفة إلى جانب المعتدي داعمين له، وقد أغمضوا أعينهم وصمّوا آذانهم عن جميع مزاعمهم الزائفة حول حقوق الإنسان والمدنيين”.

وأكّد الصمد :”أنّ غزة التي تخوض اليوم حرباً ضد الصهاينة الإرهابيين والمجرمين، وسقط لها فيها آلاف الشهداء والجرحى، تدافع اليوم وحيدة عن كرامة وشرف وعنفوان الأمة العربية والإسلامية، في مواجهة عدو غاشم خسر الحرب مسبقاً، أخلاقياً وسياسياً وعسكرياً، مهما ادعى العكس، ومهما دعمته آلة الحرب الأميركية والغربية بشتى وأعتى أنواع الأسلحة”.

وختم الصمد بالاية القرانية الكريمة: “ولا تحسَبَنّ الله غافلاً عمّا يعملُ الظّالمون، إنّما يُؤخّرُهم إلى يومٍ تَشخَصُ فيه الأبصار”.

تكتل الاعتدال الوطني

“تكتل الاعتدال الوطني”

بدوره قال “تكتّل الاعتدال الوطني” :” ندين المجزرة الاسرائيلية في مستشفى المعمداني في غزة، والتي تسببت باستشهاد مئات الأبرياء من المدنيين وبشكل خاص الاطفال”.

واضاف التكتل: “لا تكفي الكلمات لإدارة هذه المجزرة واستنكارها، وتعجز عن تجسيد مشاعر الغضب والأسى التي اصابت كل إنسان تابع الصور الواردة من غزة.”

واعتبر التكتّل:” ان هذه الجريمة التي تقارب الإبادة تظهر الوحشية الاسرائيلية وحقيقة الكيان الاسرائيلي الذي ضرب ارهابه واجرامه في اكثر من بلد عربي”.

واضاف التكتل :” ندعو المجتمع الدولي إلى وقفة ضمير وانسانية لوقف تقديم الدعم لاسرائيل لمواصلة جرائمها ضد الانسانية، والمسارعة إلى وضع حد لهذه الحرب والعمل الجدي لمنح الفلسطينيين حقهم كاملاً، فالسكوت عن الجريمة هو اشتراك فيها وموافقة عليها، فلا يجوز مجاراة الباطل والتقاعس عن مناصرة الحق أو السكوت عن الحقيقة”.

النائب احمد الخير

الخير

بدوره كتب النائب أحمد الخير على منصة “إكس”: “لكِ الله يا غزة. الله على هذا العالم الظالم الذي لا يتحرك أمام هول الإجرام الذي يمارسه العدو الإسرائيلي على أطفال غزة وأهلها الصابرين، فيقتلهم بصمته وبتخاذله عن التحرك لإيقاف هذه الهمجية والوحشية عند حدود الإنسانية التي تُرتكب هذه الإبادة في حقها جمعاء”.

النائب طه ناجي

نـــاجــي

بدوره كتب النائب الدكتور طه ناجي في حسابه على منصة “أكس” فقال: “الغضب عظيم.. لقد غُصب الحمى وفاقت المجازر الوصف.. فلم يُسلم طفل ولا امرأة ولا كبير ولا صغير ولا المساكن ولا المساجد ولا المدارس حتى وصلت القذارة إلى قصف المشافي ومن فيها من مرضى وجرحى.. اللهم أرِنا في الصهاينة ما يثلج الصدور فوجع غزة أدمى القلوب.. قوموا يا أحرار الدنيا صفًا واحدًا فالمُصاب جلل والعدو استباح الحُرُمات.. اللهم أزل الغُمّة عن غزة العزة وانصر أهلنا في فلسطين.. كل فلسطين”.

النائب والوزير السابق ميشال فرعون

 

فرعون

بدوره كتب الوزير والنائب السابق ميشال فرعون على منصة “إكس”:” المجزرة المدانة التي ارتُكبت ضدّ مدنيّين في مستشفى في غزّة، على فظاعتها إنسانيّاً، ستشكّل نقطة تحوّل ليس فقط في الحرب داخل الأراضي المحتلّة، بل في المشهد الدّولي والمواقف من هذه الحرب. كلّ التّعاطف مع الشعب الفلسطيني، والحذر من زجّ لبنان في حربٍ لا نتحمّل نتائجها في ظلّ الانهيار”.

مجلس اساقفة زحلة والبقاع

مجلس أساقفة زحلة والبقاع

من جهة اخرى ،صدر عن مجلس اساقفة زحلة والبقاع بيان :”ادان ما يتعرض له قطاع غزة في فلسطين، وجاء فيه: “في ظل ما يجري في قطاع غزة من أحداث مأساوية ومجازر مروعة، يُعبر مجلس أساقفة زحلة عن استنكاره الشديد وشجبه المطلق لتلك الأعمال التي تمس الإنسانية والقيم الإنسانية العالية،كما نشدد على أهمية حقوق الإنسان والحرية والكرامة الإنسانية التي منحها الله لكل فرد، ونرفض أي ممارسات تنتهك هذه الحقوق أو تحتقر قيمتها. كما نندد بالعنف المفرط واستخدام القوة ضد المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ الذين فقدوا حقهم في الحياة الآمنة والكريمة”.

وأضاف البيان: “إن السلام هو المسار الوحيد لحل النزاعات وتحقيق العدالة والمساواة، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى التوجه نحو حلول سلمية تحترم حقوق الإنسان وتقوم على أسس العدالة والمساواة ، ونتضامن كمجلس أساقفة زحلة والبقاع، مع جميع الضحايا وأسرهم، وندعو الله الرحيم أن يمن عليهم بالصبر والسلوان، وأن يمنح أرواحهم الجنة”.

وأكد البيان: “نطلق نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد تلك الممارسات، ولضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه، وأن يكون السلام والعدالة والمساواة هي القاعدة التي يبنى عليها مستقبل المنطقة.
التاريخ يشهد لأمة فلسطينية عريقة هي من أصل هذه الأرض وأحبتها وكافحت من أجلها. غزة، التي صمدت عبر العصور وواجهت التحديات، هي اليوم تحت وطأة ألم غير مبرر وظلم لا يُحتمل”
وتابع البيان: “إن عمق المأساة يكمن في الصمت الدولي المقلق تجاه هذه الجرائم، وفي الضمير الإنساني الذي يبدو أنه قد خُمد أمام هذه الصور المروعة، ونناشد جميع المنظمات الدولية والكنائس والمجتمعات المختلفة للوقوف معاً في وجه هذا العنف ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه لحياة حرة وكريمة.
يجب أن نتذكر دائمًا أن خلف كل رقم أو إحصائية، هناك قصة إنسانية، هناك أحلام مكسورة، وأمهات حزينات، وأطفال فقدوا طفولتهم. لا يمكننا أن نغض الطرف أو نبقى ساكتين أمام مثل هذا الظلم”

وختم البيان: “نحث الدول العظمى والجهات المؤثرة على إعادة النظر في مواقفها وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وأن يتم التعامل مع الأزمة بموضوعية وعدالة، بعيدًا عن المصالح السياسية والاقتصادية، وندعو جميع المؤمنين إلى الدعاء من أجل السلام في فلسطين وفي كل مكان، وأن يرزقنا الله الأمان والاستقرار والرخاء. كما ندعو جميع أبناء الكنيسة وجميع أهل الخير في لبنان والعالم، لتقديم الدعم اللازم، سواء كان معنويًا أو ماديًا، لإخوتنا في غزة، وأن نواصل الصلاة من أجل السلام والمحبة والوحدة بين جميع البشر”.

السيد علي فضل الله

فضل الله

بدوره قال السيد العلامة علي فضل الله، في بيان صدر عنه :” ندين المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصفها المتعمد للناس في المستشفى الأهلي في غزة”.

ورأى فضل الله :”أن هذه المجزرة بفظاعتها هي إدانة جديدة لهذا العدو الذي بني وجوده على استباحة الدماء البريئة وعلى أشلاء النساء والأطفال والمسنين والضمير العالمي الذي أفسح في المجال لهذا العدو أن يملك الحرية في ذلك، والمئات الذين سقطوا هم برسم كل الذين أعطوا الضوء الأخضر للعدو لكي يمارس أبشع عملية إرهاب تحت عنوان ما يسمونه الدفاع عن النفس، وان المؤامرة أكبر من الانتقام الجماعي وأخطر من التهجير”.

وأضاف فضل الله: “أن الدول الغربية التي أعطت الضوء الأخضر غير المحدود للعدو لكي يوغل في الدم الفلسطيني إلى أبعد الحدود ليست بريئة ولا يمكنها أن تغسل أياديها من دم هذا الصديق، بل هي شريكة في كل الجرائم التي يرتكبها العدو في قطاع غزة، والتي يراد لهذه المجزرة أن تكون أداة الضغط الكبرى على الشعب الفلسطيني”.

وتابع فضل الله: “نشيد بالشعب الفلسطيني الذي لن ترهبه آلة القتل الصهيونية المدعومة من الغرب وأن تنال من عزيمته، وأن تثنيه عن الاستمرار في موقفه الرافض للاحتلال والتراجع عن خياره في مقاومة هذا العدو، ونشير إلى أهمية تعاطف الشارع العربي والإسلامي مع هذا الشعب والنزول المستمر إلى الشارع لمنع هذا العدو الصهيوني من الاستفراد به ولتثبيته في أرضه، أمام سياسة التهجير والقتل التي يمارسها هذا العدو”.

وختم فضل الله: “ندعو الدول العربية والإسلامية إلى أن لا يكتفوا ببيانات الاستنكار بل أن يتمسكوا بالموقف الصلب وبالمنطق الذي يفهمه هذا العدو ويجعله يعيد النظر في الاستمرار بجرائمه”.

الشيخ المحامي مصطفى ملص

ملص

بدوره قال رئيسُ “اللقاءِ التضامني الوطني”، المحامي الشّيخ مصطفى ملص: “نؤكد على ضرورة التّصدي للمجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي على كلّ الأصعدة، حيثُ آن الأوان لإفهام الـــعدو أنّ إرتكاباته لم تعد معفاةً من المحاسبة وأنّ أهالي غزةَ وسائر فلسطين يساندُهم محــ ور المقاومة في كلّ العالم.”

وأضاف ملص:” نأسف لما أبدته بعض الأنظمة العربية من تخاذلٍ بحقِ الشّعب الفلسطيني، وأنّ جريمة إستهداف مستشفى المعمداني كسائر الجرائم المرتكبة بحق أهلنا في القطاع لا تقلُّ وحشيةً عن غيرها ، وإنّنا ندرك أنّ صلابة المـقـاومة تُربك العدو وتدفعه لإخفاء هزيمته بإغراقِ غزةَ بدماء أهلها لما يعانيه من قلّةٍ في الحيلة وقِصَرٍ في اليد إلّا بحق المدنيين” .

وختم ملص :”نثمن ما تقوم به المقـاومة في لبنان ونؤكد على وحدة السّاحات ووحدة الدّم ووحدة الإنتصار وأنّ اليقين في زوال إسرائيل هو يقينٌ صلبٌ ويزداد صلابةً بقوة المقــاومة والمـقاومين”.

الشيخ ماهر عبدالرازق

عبد الرازق

بدوره قال رئيس “حركة الاصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق:” ندين العدوان المستمر على أهالي غزة الشرفاء وما حصل بإستهداف مستشفى المعمداني يعد جريمة كبرى وعملية إبادة منظمة ومخطط لها من قبل كيان العدو الصهيوني وأعوانه “

وأكد عبد الرازق :” أن استهداف الأطفال والنساء والشيوخ العجز هو بمثابة الخسارة والهزيمة الحقيقية للعدو الصهيوني الأمريكي ، ويجب أن تكون جريمة مستشفى المعمداني نقطة تحول في معركتنا مع العدو الصهيوني، ونعتبر أن جريمة مستشفى المعمداني هي مقدمة للانتصار الكبير في غزة”
وأضاف عبد الرازق:”من لم يعتبر غزة معركته فهو خائن لدينه وأمته وعليه نطالب بما يلي :
١- ندعو الدول العربية التي طبعت مع العدو الصهيوني إلى وقف التطبيع وفك ارتباطها بالعدو وان تغلق سفاراتها فوراً في كيان الإحتلال وسحب سفرائها وطرد السفير الصهيوني من اراضيها .
٢-ندعو القادة العالم العربي والإسلامي إلى عقد قمة كبرى وإجتماع عاجل لدعم المقاومة في غزة وأهلها في كل فلسطين المحتلة ووضع حد لجرائم العدو واصدار قرار عربي وإسلامي موحد ضد العدو ومساندة مقاومة غزة التي تعتبر اليوم هي مقاومة أمة.
٣- نعتبر أن قتل الأطفال والنساء والشيوخ العجز واستهداف البنى التحتية و المستشفيات ومراكز الإيواء هو جريمة كبرى وعمل إجرامي وحشي ينمّ عن فقدان السيطرة لهذا العدو ويؤكد على انتصار غزة في معركتها مع العدو الصهيوني.
٤- نطالب الشعوب العربية والإسلامية بثورة كبرى لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة ودعم مقاومتها ، لأن هذه المقاومة بحاجة إلى أشراف الأمة ودعمها بالموقف والدواء والغذاء وبالمال والسلاح ، وإن ترك غزة وحيدة في الميدان يعد جريمة وخيانة لله ولرسوله ولدينه.
5- نطالب جمهورية مصر العربية باتخاذ موقف شجاع ومشرف بفتح معبر رفح من دون تأخير لدخول المساعدات الطبية والغذائية ولدعم صمود اهلنا في غزة ،كما نطالب الشعب المصري الشقيق التحرك الفوري لمساعدة جارته غزة بكل وسائل الصمود والنصر وهذا واجب شرعي وعربي، كما ندعوهم إلى التوجه إلى كل المعابر مع غزة والوقوف إلى جانبها. “

الشيخ زهير الجعيد

الجعيد

من جهته قال: “منسق عام جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ،الشيخ الدكتور زهير الجعيد، :”ندد بشدة بالجريمة المروعة والمجزرة الرهيبة والمحرقة الفظيعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم بقصفه الهمجي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة العزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المرضى والمدنيين النازحين والأطفال الرضع الذين قطعت رؤوسهم وتناثرت أشلاؤهم في مشهد مخيف ومرعب لا تتحمله القلوب ولا الأبصار.”

وأضاف الشيخ الجعيد: “نلفت إلى ضرورة ووجوب قيام الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم بالتضامن الأخوي والديني والإنساني والوقوف مع قطاع غزة المحاصر منذ حوالي الستة عشر عاماً والمحروم اليوم من كل شيء، فالعدو يقطع عنه الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود ويقصفه العدو الصهيوني دون هوادة من البر والبحر والجو ويرتكب أبشع الجرائم والفظائع والمجازر والمحارق بحقه دون أن يرف رمش وجفن للعالم أجمع وبتغطية ومشاركة ومباركة أمريكية وغربية”.

وختم الجعيد: “نشيد بالمشاركة الفاعلة في التظاهرة الحاشدة أمام سفارة وكر الإرهاب في عوكر ،وذلك تنديداً بالمذبحة التي ارتكبها العدو وحرب الإبادة التي تشنها آلته العسكرية المدمرة وتنديداً بالدعم الأمريكي اللامحدود للعدو الصهيوني وتغطية لكل جرائمه الحاقدة، تلبية ومشاركة لدعوة الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية “.

مناصري الجماعة الإسلامية امام مقر السفارة الاميركية في عوكر

الجماعة الإسلامية “

بدورها أكدت الجماعة الإسلامية في بيروت:”أن مناصريها نفذوا في ساعة متأخرة من ليل أمس اعتصامًا وتظاهرة أمام السفارة الاميركية في عوكر، رفضًا وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستنكارًا للغطاء الاميركي لهذا العدوان، وتنديدًا بالمجزرة الإسرائيلية في المستشفى المعمداني في غزة حيث ارتقى مئات الشهداء المدنيين من الأطفال والنساء والجرحى والمرضى”.

ورفع المعتصمون الشعارات المنددة بالمجزرة والعدوان الإسرائيلي على غزة، والصمت الاميركي والغربي على هذا العدوان، والمؤيدة لقضية ومظلومية الشعب الفلسطيني.

وحاول المحتشدون التقدم نحو السفارة غير أن القوى الأمنية المولجة حمايتها حالت دون ذلك، مستخدمة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع.

حركة التوحيد الاسلامي

 

“حركة التوحيد الاسلامي”

بدورها قالت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان صدر عنها:” ندد بالجريمة المروعة، والتي هي مجزرة رهيبة لا يقوم بها إلا من فقد إنسانيته وصار إلى غريزة الوحوش المتعطشة للدماء”.
وأضافت:”يجب أن يدرك العالم بكليته أن الفعلة الشنعاء من حكومة العدو وجيشها الجبان قاتل الأطفال، كان لها شركاء أوروبيون وأميركيون ومنظومات استكبارية بالتضامن والتكافل، فهم الذين يقرون ارتكابات المحتلين ويرعون متطلبات المستعمرين، فيسيرون في الدعاية الصهيونية لتظهير القاتل مقتولا والمقتول قاتلا، زورا وكذبا من عند أنفسهم… فضلا عن المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة الأميركية عن الجريمة عبر مد إسرائيل بمختلف أنواع السلاح الفتاك والمتطور، والإعلان عن وصول الباراجات وحاملات الطائرات إلى السواحل الفلسطينية المحتلة دعما لتل أبيب وإرهابا لأهالي غزة”.

وختمت: “بعد تخطي كل الخطوط الحمر وتبرير المجازر والتواطؤ على ذبح أطفال ونساء، بات فرض عينٍ على شعوب الأمّة أن تردّ على العدو الصهيوني وعلى المصالح الأمريكية في كلّ مكان، لنكون مع وحدة ساحات الأحرار عبر العالم، ولنعلن غضبة لله لا تبقي ولا تذر، فالحداد والتظاهرات وبيانات التنديد وحدها لم تعد تجدي نفعا، فالوقاحة والصفاقة بلغت مبلغا غير مسبوق، ويجب أن يلتهم لهيب ولظى نيران مشفى المعمداني الطغاة والمستكبرين المتآمرين”.

الهيئة الإدارية في ” تجمع العلماء المسلمين ” في لبنان ، في اجتماع لها ، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية فيها، الشيخ حسان عبدالله

” تجمع العلماء المسلمين”

بدوره قال “تجمع العلماء المسلمين” في بيان صدر عنه ، اثر الاجتماع الدوري لهيئته الادارية برئاسة رئيسها الشيخ الدكتور حسان عبدالله ، في مقر التجمع في حارة حريك ،:” أن الولايات المتحدة الأمريكية الشيطان الأكبر زعيمة الإرهاب في العالم راعية الدول التي تقمع شعوبها، سارقة خيرات الأمم ومفقرة الشعوب، وإنها الولايات المتحدة الأمريكية مجرمة الحرب التي ألقت القنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي وأبادت شعبا بكامله، وإنها الولايات المتحدة الأمريكية التي أُسست على جثث الهنود الحمر أصحاب الأرض الأصليين والتي مارست عليهم الإبادة الجماعية، وإنها الولايات المتحدة الأمريكية التي خاضت حرب إبادة على الشعب الفيتنامي وأحرقته بقنابل التبالم المحرمة دوليا”.

ولفت :”الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم اليوم بتغطية جريمة الحرب التي نفذتها طائرة أمريكية بقذائف أمريكية عالية التدمير لتقتل أكثر من خمسمائة طفل وامرأة وشيخ لجأوا إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ولأنها دولة مارقة تتقن الكذب وتبني حروبها كلها على الكذب يتبرع النازي الأكبر والمجرم الإرهابي جو بايدن ليقول أن من فعل ذلك ليس الجيش الصهيوني، محاولا أن يلقي باللوم على الفصائل الفلسطينية، ولكنه لا يعرف أن كذبه هذا لن ينطلي على أحد، والعالم كله يعرف أنه ودولته وحكومته يستخدمون الكذب لتبرير حروب الإبادة التي يفتعلونها، وبالأمس غير البعيد استعملوا كذبة أسلحة الدمار الشامل ليدمروا العراق ويقتلوا أكثر من مليون شخص من أبناء الشعب العراقي، وبالأمس القريب جدًا أدعى بايدن أن المقاومة في فلسطين ذبحت أطفال المغتصبات الصهيونية في أسِرَّتهْم، لتعود إدارته لتعلن أن هذا الأمر لم يحصل”.

ودان التجمع :”الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني بدعم واضح من الولايات المتحدة الأمريكية في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة والتي ارتقى بسببها أكثر من500 شهيد ومئات الجرحى، في أبشع مجزرة في العصر الحديث والتي يجب أن يكون رد الأمة عليها بما يتناسب مع حجم الكارثة التي حصلت”.

وأكد :”وجوب ألا يكتفي حكام العالم العربي بما أعلن عنه في بياناتهم أو بإلغاء قمة الأردن، فهذا ليس ردا” مناسبًا على المجزرة بل المطلوب إعلان الدول العربية والإسلامية إلغاء الاتفاقيات التي وقعتها مع العدو الصهيوني وإيقاف مسار التطبيع إلى اللاعودة وتبني خيار الشعوب والأمة في تحرير فلسطين كل فلسطين من خلال الحرب الشاملة”.

ودعا :”السلطة الفلسطينية لإعلان انسحابها من اتفاقية أوسلو والاتفاقيات المتفرعة عنها والعودة إلى الوثيقة الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتبني الكفاح المسلح طريقا وحيدا للتحرير وتأمين الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ليخوض حرباً تحريرية تعتمد نهج المقاومة كنهج وسبيل وحيد للحصول على المطالب المحقة للشعب الفلسطيني”.

وحيا التجمع :”المقاومة الإسلامية في لبنان على العمليات البطولية التي تخوضها مع العدو الصهيوني والتي أوقعت وتوقع فيه إصابات بالغة، وأدت هذه العمليات لاستشهاد ستة مقاومين هم: الشهيد المجاهد محمود أحمد بيز، الشهيد المجاهد حسين عباس فصاعي، الشهيد المجاهد حسين هاني الطويل، الشهيد المجاهد مهدي محمد عطوي، الشهيد المجاهد إبراهيم حبيب الدبق، الشهيد المجاهد علي عدنان شقير”، ونعلن الوقوف وراء قيادة المقاومة الإسلامية في أي خيار تتخذه في الأيام المقبلة واستعداده لوضع كل إمكاناته في تصرفها”.

جبهة العمل الاسلامي

“جبهة العمل الإسلامي”

بدورها دانت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان صدر عنها، “المجزرة الرهيبة والمهولة التي نفذها العدو الصهيوني الحاقد، مستهدفا المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وسقط ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى في مذبحة لم يشهد مثلها التاريخ الحديث أبدا، إضافة إلى المجازر التي يقترفها يوميا””

وسألت: “ماذا ينتظر العالم مما حدث ويحدث في غزة؟ ماذا ينتظر العرب والحكومات العربية والإسلامية؟ لماذا هذه الجيوش الجرارة؟ ولمن هي؟ إن لم تكن لنصرة إخوانهم في فلسطين المحتلة في الضفة الغربية، في غزة العزة التي تقاتل اليوم لوحدها، وتدافع عن حرمات المسلمين ومقدساتهم، تدافع عن مسرى رسول الله، وعن أولى القبلتين وثالث الحرمین. أين المفتون والعلماء؟ وأين فتاوى حي على الجهاد ونصرة المظلومين والمستضعفين؟ وإلى من تشد الرحال يا ترى؟”.

وختمت: “لمن تشد الرحال أيها العلماء والمفتون، أيها الحكام، والزعماء والملوك والأمراء. والله لن تنفعكم عروشكم وكراسيكم وحواشيكم يوم القيامة إن لم تقوموا بواجبكم الديني وتنتصروا لإخوانكم المظلومين المذبوحين في غزة، لك الله يا غزة .. لك الله”.

 

عبدالله

كما صدر عن “الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL )”،بيانًا وجاء فيه:” يدين “الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان، ( FENASOL ) ،المجزرة الوحشية بحق الابرياء داخل مستشفى المعمداني ويؤكد على التمسك بكامل الحقوق الفلسطينية، ولهذه الغاية عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) اجتماعاً طارئاً برئاسة النقابي كاسترو عبدالله، لدراسة التطورات الجارية في غزة المحاصرة والعدوان الصهيوني المستمر على الأطفال والنساء والمدنيين منذ 7 تشرين الاول، الذي نفذ أبشع جريمة عرفها التاريخ عبر استهداف طائراته الحربية مستشفى الاهلي المعمداني في غزة، وأسفرت هذه العملية الوحشية عن سقوط أكثر من 800 شهيد جلهم من الأطفال والنساء، إضافة الى أكثر من 600 جريح.
ان هذه الجريمة النكراء غير المسبوقة في التاريخ المعاصرـ تأتي في سياق الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة المحاصر بالكامل، وهي جريمة مشتركة نفذها العدو الصهيوني والاميركي والأطلسي وأمام صمت وتواطؤ أنظمة الخيانة والتطبيع العربية. وعلى مرأى ومسمع من العالم، ضاربا هذا العدوان القانون الدولي واتفاقيات جنيف وكل الاعراف الإنسانية”.

واضاف البيان:”إن جرائم العدو الصهيوني يجب أن تقاوم بكل الاشكال والقيم والوسائل من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وفك الحصار عنه، ومحاصرة وطرد سفراء اميركا واوروبا الداعمين للعدوان الصهيوني ومجازره، والغاء كل اتفاقيات التطبيع الخيانية المذلة”.

وتابع البيان:”إن الموقف من القضية والشعب والصمود والمقاومة هو الموقف الذي يكرس انتصار المقاومة ويعزز الصمود الشعبي في فلسطين من اجل التحرير والحقوق الوطنية المشروعة”.

وتابع البيان:”إن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين يقيم عاليا” الوقفة والنهضة الشعبية العربية يتوجه بالتحية الى كافة النقابات العربية لتعزيز تضامنها ودعمها لنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني، كما يدعو النقابات العالمية لادانتها للعدوان الصهيوني ومجازره وحروبه التدميرية والضغط من اجل توفير كل مستلزمات الحياة للشعب الفلسطيني في غزة”

وختم البيان:”يوجه المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للنقابات أسمى آيات العزة لابطال غزة الصامدين المقاومين ويتقدم بأحر العزاء للشهداء الابرار ،والدعوة بالشفاء للجرحى،التحية كل التحية للشعب الفلسطيني وكل الدعم والتأييد والتضامن مع فلسطين”

 

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *