بقلم // جهاد أيوب
إلى متى تسقط دموعي على دموعي
ويهرول الذهن إلى خبايا الحزن
متى أقوم بتجميع اشلائي
وانتفض على حالي قبل غيري
اتعبني الخمول
اهلكني تلقي الصفعات
كسرني عدم النفور
واصابني اللهو بالجنون
حالي يشبه صحراء خاوية
وصحرائي بلا روح
وروحي بلا كرامة
وكرامتي تعشعش بغدر شقيقي
وموتي ليس طبيعياً
موتي انتحاراً
موتي غضباً في الثلاجة
حياتي موتاً ينتظر الموت…!