بقلم: الحاجة زينات عبدالكريم فياض
بأيّ ذنب الطفولة البريئة ظلمت٠٠ ذبحت.. قتلت٠٠ يتّمت٠٠ شرّدت٠٠ يا طفلة رسمت على الوجوه الدمع والوجع سيسردون لنا حكايتك يومًا عن طفلة أحبّت الحياة وعادت من تحت الركام يا طفلة أحلفك بجراحاتك التي ما زادتك إلا جمالًا… أين ضمير العرب هل ما زال في سبات عميق أم استيقظ على صراخ الأطفال وأنين الثكالى أخبريهم بأن القاع ازدحم؟ وقولي لهم أيّها العرب هبّوا لنصرة أقصاكم فالطوفان لا يهدأ إلا إذا صحت *ضمائركم*
أيّتها الطفلة يا من تشبهين الفجر سنستدين من ضحكتك بعضًا من الأمل٠٠٠٠