شجب رئيس المكتب الإعلامي في حركة “التوحيد الإسلامي” ، المحامي أسامة سعيد شعبان ، في بيان صدر عنه:”قرار الشركة الفرنسية المشغلة للقمر الاصطناعي “يوتل سات” بوقف بث إشارة قناة الأقصى الفضائية ،وأننا نعيش سياسة الكيل بمكيالين ، بالنظر إلى الضحايا في الصراعات السياسية والعسكرية والتكنولوجية، حيث بات واضحًا السعي الحثيث، لإخفاء مشاهد المجازر بحق شهداء غزة فلسطين ، وفي الوقت عينه إبراز أوكرانيا كضحية للحرب المندلعة في أوروبا مؤخرا””
واضاف شعبان : “سقط القناع وظهرت المنظومة الغربية، الظالمة بوجهها البشع، في حضارة لا أخلاقية متفلتة من أي قيم ومبادئ، فهي حكومات لا تعرف سوى الإعلان عن رعاية الإلحاد والشذوذ والإرهاب، همها سوق السلاح والهيمنة، على اقتصادات الشعوب ومقدراتها، لا سيما نطاق الطاقة تحديدا، لتعيش الرفاهية، وتستعبد الآخر”.
وختم شعبان :” لذلك البشرى لهؤلاء أن حضارتهم ستندثر قريبًا ، كيف لا، وهي تحفر القبر بيدها، وتناقض ما رفعته من مبادئ الحريات بالقمع، وإسكات أصوات المستضعفين في القنوات الفضائية ، وفي فضاء التواصل الاجتماعي، فترتكب جريمة صارخة بحق السلطة الرابعة، والحقيقة أن الغاية اليوم هي تلميع صورة إسرائيل، أمام الرأي العام العالمي، والتشويش على الصور البربرية الصهيونية، التي ارتكبت خطيئة قتل قرابة الألف طفل في غزة، في سبعة أيام، وآلاف الشهداء من النساء والعجائز والشيوخ، في ما قد يطلق عليه غزة-فوبيا، بعدما اصطنع الغرب قبل ذلك ما دعي بالإسلاموفوبيا”.