بلاد الديمقراطية تمارس القمع وتمنع الحرية

بقلم الكاتب نضال عيسى

بحجم الألم الذي نشاهده في المجازر التي تمارس بحق أخوتنا في فلسطين من قبل العدو الإجرامي واللا إنساني من خلال القصف العشوائي على المدنيين
لقد شعرت بنفس الألم عندما سمعت صوت أحدى الصديقات الإعلاميات عندما تحدثت معي وهي تجهش بالبكاء لما يتعرضون له من قمع في أوروبا ومنعهم من تأييد فلسطين، وأنهم يتعرضون لكل انواع التهديد اولها من قبل الشرطة بالترحيل والطرد من العمل وكل البلد المتواجدين فيه واخرها القتل من قبل أشخاص يؤيدون العدو ولا يريدون لأحد أن يملك حق التعبير
أين الديمقراطية التي تتغنون بها في اوروبا عندما تمنعون التعبير عن مجازر ترتكب بحق اطفال ونساء وشَيب وشباب فلسطين
أين الديمقراطية عندما تهددون مواطنين يملكون الجنسية والإقامة بدولتكم الديمقراطية
انتم تقولون بأن مَن يملك الجنسية يصبح مواطناً يتمتع بكامل الحقوق ولكن تتنكرون لهذا الحق عندما يدافع عن القضية العربية ويصبح بنظركم مخرباً أو لاجئاً لا يتمتع بصفة مواطن اهذه هي الديمقراطية التي بها تتغنون؟!
أم أن الديمقراطية السماح بحرق القرآن الكريم على انها حرية، والتظاهر لأجل فسلطين عمل أرهابي يجب منعه
يتظاهرون في أوربا وبعد ذلك يبدأ العمل الأستخبارتي إما بدعوة العرب الذين شاركوا بها للتحقيق والتهديد بالطرد من العمل او البلد
وإما بالترهيب من خلال الاتصالات التي تأتي إليهم او رسائل التهديد التي توضع أمام منازلهم أو على زجاج سياراتهم وعند تبليغ الشرطة يكون الرد إنها حرية التعبير
تتكلمون عن الحرية وتتباهون بأنكم بلاد الديمقراطية ولكنكم عكس ذلك كليا” فأمريكا واوروبا ملوك الأرهاب والعنصرية لقد قسمتم العراق وقتلتم أهله
حرقتم اليمن وشردتم أهله
دمرتم سوريا ونهبتم خيراتها
وعندما نتعرض في لبنان لأعتداء إسرائيلي تكتفون بكلمة ضبط النفس
ماذا فعتلم في افريقيا والصحراء الغربية ومصر منذ عشرات السنوات لغاية اليوم؟!
أنتم رمزاً للقتل والقمع والأرهاب تحت إسم الديمقراطية….
نحن مَن يقدر الحرية ونحارب مَن يعتدي على القضية
لأننا من امة حرة متجذرة بهذه الأرض وأنتم تملكون التطور ولكنكم تمارسون الحرية التي تريدونها بالقتل والقمع وأحتلال البلاد العربية بئس هذه الحرية.

 

شاهد أيضاً

بخاري استقبل اللواء البيسري

أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية على حسابها على منصة “إكس”، أن سفير خادم الحرمين الشريفين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *