طوفان الأقصى معركة الوعي

 

✒️ فؤاد يحيى الموشكي

إن هذه المعركة ستظهر معادن الرجال
في مواقفهم تجاهها. فنحن في مرحلةمفصلية
تتماهى كل الديانات والمذاهب أمامها.
إنها مرحلة الفرقان التي تتجلى فيها نفسيات كل الأمة .
وقد تجلت هذه النفسيات فعلا .
فهناك أناس كنا نظنهم مع الأقصى ومع فلسطين لكن وقت الجد ظهرت نفسيتهم المنهزمة المشككة في النصر.
وهناك أناس كان ليس له صوت لكن وقت الجد ظهروا فعلا بمواقفهم.
وفعلا بالذات المثقفين والكتاب والإعلاميين الذي كانوا مايتغنوا بالقضية الفلسطينية في قنواتهم وكتاباتهم لكن عند بدأ معركة طوفان الأقصى ياإما صمتوا أو تخاذلوا وشككوا في الإنتصار للمقاومة وهولوا بقوة الصهاينة ومايملكون.
ممايدل أن قناعاتهم ليست بأيديهم بل بسياسات الدول أو الشركات التي تملك هذه القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية..
يقف الإعلام العربي في غالبيته اليوم عاجزا عن تبرير الهجمة التي يشنها المقاومون الفلسطينيون لإسترداد الأرض أمام الإعلام الغربي الذي يصور إسرائيل مضطهدة وتستحق الوقوف بجانبها..
يتعامل معظم الإعلام العربي بمنطق السوق والعرض والطلب.
وتتبنى الجهات الإعلامية التابعة لتلك الحكومات أو الممولة من المشائخ والأمراء وكبار رجال الأعمال تصوير المعركة أنها غالية الثمن أو تصويرها على أنها معركة سياسية لصالح إيران..
الآن المثقف والإعلامي العربي أأمام خيارين إما أن ينجر أمام هذا الإعلام الممول أو يكون ذا وعي وبصيرة وفهم لكون هذه المعركة معركة الأمة لإسترداد الأرض والمقدسات…

شاهد أيضاً

عبدالله شارك في القاهرة في مؤتمر عن “الهجرة الآمنة في المنطقة العربية :”لتعديل تشريعات وقوانين تتماشى مع الاتفاقيات الدولية”

شارك رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنانFENASOL كاسترو عبدالله في المؤتمر الإقليمي الثاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *