والد الشهيد محمد الدرّة يودع شقيقيه اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال على غزة

جمال الدرة، والد الطفل الشهيد محمد الدرة الذي ارتقى قبل 23 عاماً برصاص الاحتلال، يودّع اليوم شقيقيه اللذين ارتقيا بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع.

ودّع جمال الدرة، والد الطفل الشهيد محمد الدرة، شقيقيه، نائل وإياد، اللذين ارتقيا اليوم، من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد 23 عاماً على ارتقاء طفله، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى، عام 2000

وانتشر مقطع فيديو للدرة وهو جالس إلى جانب الجثمانين، مردداً الدعاء لشقيقيه ولكل الشهداء بالرحمة.

وتوجّه إليهما قائلاً: “احجزا لي مكاناً جنبكما”، ودعا الله أن يلهمه الصبر على فراقهما.

وأعاد رواد وسائل التواصل الاجتماعي تداول صورة جمال الدرة مع ابنه الشهيد محمد، حيث كان يصرخ “مات الولد”، بعد أن استهدفته قوات الاحتلال، إلى جانب صورة له اليوم، داعين إلى “حفظ هتين الصورتين جيداً”.

https://twitter.com/khrmant331902/status/1713679829415940511?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctغ

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يستهدف التجمعات السكنية المكتظة والمستشفيات، مستخدماً الصواريخ الارتجاجية والفوسفور الأبيض المحرّم دولياً.

وأدى العدوان الإسرائيلي على القطاع، المستمر منذ ما يزيد على أسبوع، إلى إبادة 55 عائلةً فلسطينيةً، مُحيَت من السجلات الرسمية.

ويرتكب الاحتلال عدة مجازر جماعية في غضون ساعات قليلة، حيث يقصف طيرانه المنازل والأحياء السكنية في أماكن متعددة من القطاع بصورة متزامنة.

وعلى الرغم من كل ذلك، يؤكد أهل غزة أنّهم متمسكون بأرضهم، ومستمرون في المقاومة بوجه الاحتلال، إذ شدّدت وزارة الداخلية في القطاع على أنّ أبناءه باقون، “حتى لو نُسفت البيوت فوق رؤوسهم”.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *