طوفان أقصانا سيجرفهم


الحاج أبو كرم

الانتصار لا يهدى لأحد ولا يمنح كجائزة ترضية لأحد.
انتصاراتنا صنعتها دماؤنا وسلاحنا ورجالنا وعقيدتنا.
للأسف كل دول العالم والصديقة قبل العدو تحسب ألف حساب لحزبنا الغالب وأتت أمريكا بكل جبروتها لأنها خائفة من تدخل حزب الله في المعركة، ولكن للأسف مازال هناك من المحسوبين علينا من مازال يظن بأن أمريكا هي قضاء الله وقدره، ولا يحدث إلا ما تقرره هي.
هذه أوهام المرجفين، لو كان الأمر كذلك لماذا حشدت ما حشدت لحربنا؟ ؟
أمريكا زائلة إلى غير رجعة بإذن الله ونراه قريبا.
يا سادة اذا نظرنا إلى أفريقيا تلك القارة المستضعفة كيف تقف بوجه أمريكا ستعلم كم هزلت أمريكا.
نحن لا نقول أنها هزمت وانهارت فنحن لا نبيع اوهام ولكننا نقول أنها إلى زوال ونحن نعمل على هذا بكل دقة وبحياكة سجاد وبصيرة.
ونحن لا نقول أن معركة غزة اليوم هي معركة تحرير كل فلسطين ولكننا نقول أنها معركة مهمة جدا جدا جدا في حرب يوم القيامة.
من مازال يعتقد أن أمريكا هي ربنا الأعلى فلينظر بأم عينه كيف أذل ثلة من المقاومين مع سلاح غير نوعي بإذلال فخر الصناعات العسكرية في المحور الصهيوأمريكي.
ويقينا كل استاتذتنا هنا يعلمون أن التسليح الإسرائيلي والتكنولوجيا العالية وشديدة التقدم التي يمتلكها الكيان هو أكبر بكثير جدا جدا عم تمتلكه دول عظمى في العالم ومن بينها دول في حلف الناتو وتضرب مثالا بفرنسا.
رحم الله مولانا الأنيس رضوان الله عليه عندما قال كلمة للتاريخ:
*البعض منا لا يعرف أنه انتصر*.
كل دول الإجرام أتت لمحاربتنا فلو كنا ضعافا هل احتاجوا إلى كل هذه الحشود؟
اليوم من واجب الإعلام المقاوم دعم الجبهة الداخلية وتقويتها وليس احباطها أو اشعارها بالضعف.
مازلت أذكر كيف كان صهاينة الداخل في لبنان مصرين على أننا هزمنا في 2006 بالرغم من تقرير لجنة بابكر هاملتون الصهيونية الذي أقر بنصرنا وهزيمة الصهاينة.
للحديث بقية عندنا ننتهي من احتفالاتنا بنصر غزة بهذه الحرب.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *