اسف لعدم تحرّك حكام العرب حتى الآن في وجه غطرسة العدو الإسرائيلي

البعريني:”إذا فرضت علينا الحرب يجب أن نكون مهيئين نفسيًا ومعنويًا والى جانب أي قرار وطني يصدر لصالح القضية الفلسطينية”

أسف عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني :”لعدم تحرّك حكام العرب حتى الآن في وجه غطرسة العدو الإسرائيلي “وذلك خلال تلبيته دعوة مدير مدرسة النصر الاسلامية في بلدة عين الذهب في محافظة خليل نصر ،إلى لقاءٍ حواري ،بحضور رئيس بلدية عين الذهب محمد عبد القادر طه، الشيخ هشام محمود، المختار عبد الحميد العلي، المختار عبود السيد، المختار خالد علوش،المختار فادي الاشقر، المختار السابق رضوان السيد، بالإضافة إلى فاعليات سياسية وحزبية ودينية واجتماعية ونقابية وفكرية واكاديمية وأهالي البلدة.

 

وقال البعريني في كلمة القاها : “عين الذهب غالية على قلبي، وأشعر بالأسف لما حصل منذ فترة ولكننا نتطلّع الى المستقبل معكم وسنكون دومًا إلى جانبكم، فالبلدة لها مكانة خاصة عند آل البعريني جميعًا، وبارك الله هذه الجمعة الطيبة”.

وتابع البعريني : “نجتمع رغم الغصّة الموجودة حول فلسطين وغزة، وهنا أخشى ما أخشاه بأن ما يحصل هو تكرار لما حصل عام ١٩٤٨ من تهجير مدروس لأهالي غزة بطريقة تآمريّة بشعة، وهذا يشكّل الخطر على الوطن العربي بأكمله، لكنّنا وبكل أسف نواجه أنواعًا من الخضوع والركوع والغطرسة ناهيك عن المجتمع الغربي الذي لا يرى الا اسرائيل، ويضرب بعرض الحائط فلسطين وأهلها، ولهذا يجب أن تكون الصحوة من قِبل أهلنا، وهنا أعود وأكرر بأننا لا نتمنى لقاء العدو، لكن العدو يبدو انه يريد ان يجر المجتمع لحرب يضرب بها الجميع، ونحن كشباب ونساء وأطفال سنكون حاضرين لهذه المواجهة، أولا بمحبتنا لبعضنا البعض وثانيًا لحماية ظهور بعضنا البعض وثالثًا لابدّ من وجود خلايا عملية على الأرض متواصلة مع بعضها البعض لمواجهة المرحلة بعز وكرامة وقوة” .

وختم البعريني : “لن أشارك في وقفات تضامنية بكلمات لن تُقدم وتؤخر، بل سنعمل على تحضير خليّة عملية على الأرض لدراسة كل خطوة لمساعدة أهلنا في غزة أو في أي مكان يهاجم فيه العدو، فهؤلاء لا يعرفون سوى القتل والغدر ونشر الفتن، والمواجهة مطلوبة، كما انّنا نأسف لعدم تحرّك حكام العرب حتى الآن في وجه غطرسة العدو الإسرائيلي”.

لقاء صباحي

من جهة اخرى ،شارك النائب البعريني، في لقاء صباحي أقامه سعيد سالم “أبو شادي” ،على شرفه في بلدة صيدنايا في محافظة عكار، بحضور الشيخ رفاعي حمود، وعدد من الفعاليات وأهالي المنطقة.

بداية رحب سالم بالحضور، المشارك ونوه بنشاط البعريني ووقوفه إلى جانب أهله في منطقة عكار.

من جهته قال الشيخ حمود في كلمة القاها:” ننوه بنائب عكار الأول، البعريني، رجل الصلح والإصلاح والمحبة والتعاون، ونثني على نشاطه واحتضانه لأهله في منطقة عكار وعدم التفريق بينهم ، ونتوجه بالتحية للشعب الفلسطيني البطل الذي يحارب أشد أنواع الظلم منفردا””

ثم ألقى البعريني كلمة تحدث فيها عن عمق العلاقة التاريخية مع آل سالم، وأهمية المحافظة عليها، وقال: “نمر اليوم بمرحلة حساسة، ومن الطبيعي أن تكون القضية الفلسطينية سيدة الحوار في أي لقاء عفوي، فهي قضيتنا المركزية التي يربطنا بها ديننا، والتي يجب أن نربي أولادنا على عدم تجاهلها والذهاب كغيرنا نحو التطبيع، فصحيح أننا شعب يحب الحياة ولكننا نحبها بكرامة، ومهما كانت الضريبة غالية يجب أن نقف إلى جانب أهلنا في مواجهة العدو الذي يعمل الإعلام العالمي على إظهاره بمنظر البريء والمظلوم والمعتدى عليه والعكس صحيح، فالفلسطيني يتعرّض للإجرام والارهاب وأشد أشكال التعذيب في أرضه دون أي حسيب أو رقيب”.

وختم البعريني :”صحيح أن وطننا يعز علينا ولا أحد منا يتمنى الدخول بحرب مع العدو، ولكن إذا فرضت علينا يجب أن نكون مهيئين نفسيًا ومعنويًا ،نحن إلى جانب أي قرار وطني يصدر من لبنان لصالح القضية الفلسطينية، ونتمنى من الله أن يلهم الحكام العرب وضع آلية للوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين”.

شاهد أيضاً

لبنان بين المِحِن ٠٠ والمحَن !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠ في جمهورية برلمانية أصبح فيها انتخاب الرئيس نوعاً من الترف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *