ندد بالقصف الصهيوني على المدنيين في شبعا وباستشهاد شقيق المناضل يحيى علي وزوجته

 

“المؤتمر الشعبي اللبناني” يندد بجرائم العدو الصهيوني الوحشية ضد الإعلاميين في لبنان وغزة”

ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني” :”بالقصف الصهيوني الإرهابي على المدنيين في بلدة شبعا الأبية، والذي ادى إلى استشهاد الحاج خليل أسعد علي وزوجته بعد استهداف منزلهما بقذيفة مباشرة من الاحتلال”.

وأوضح المؤتمر في بيان صدر عنه :”ان الشهيد خليل هو شقيق الاخ المناضل في المؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة أبناء العرقوب يحيى اسعد علي، الذي قاد الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني عام 1987 ورفض مع ابناء شبعا الابطال، ادارته المدنية وتعليم العبرية في العرقوب، فأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على ابعاده مع عائلته ومع شقيقه الشهيد خليل، وحوالى ثمانين مناضلًا من ابناء شبعا، خارج ما كان يعرف في حينه الشريط الحدودي، الى ان عادوا جميعا منتصرين بعد التحرير عام 2000″.

ولفت إلى أن “هذه الجريمة الصهيونية تضاف إلى سجله الوحشي في استهداف المدنيين، وضربه عرض الحائط باتفاقية جنيف، وتظهر مدى العجز والهلع والتخبط الذي يعاني منه الاحتلال امام ضربات المقاومتين اللبنانية والفلسطينية”، مطالبًا الحكومة برفع شكوى أمام مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ضد العدو على جريمة اليوم وأمس”، مشيرًا إلى أن “دماء الشهيد خليل علي وزوجته وقبلهما الشهيد عصام عبدالله، ستنتصر على العدو وتضيء الطريق لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.

وتوجه المؤتمر الشعبي “بخالص تعازيه إلى المناضل يحيى علي وعائلة الشهيدين واخواننا في هيئة ابناء العرقوب وعموم ابناء بلدة شبعا”.
بيان ثاني

من جهة اخرى ،ندد مكتب الإعلام المركزي في “المؤتمر الشعبي اللبناني” :”بوحشية العدوان الصهيوني والذي لم يرتوِ من دماء الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، فوجه آلة اجرامه ضد الإعلاميين في غزة حيث قتل منهم سبعة إعلاميين وجرح عشرة، وضد الإعلاميين على الحدود اللبنانية حيث قتل المصور عصام عبد الله واصاب خمسة اخرين بجروح مختلفة”.

وقال في بيان صدر عنه: “ان جرائم العدو ضد الإعلاميين تضاف إلى تاريخه البشع في استهداف الاعلام الحر، منذ اغتصابه أرض فلسطين، مرورًا بالشهيدة الإعلامية شيرين ابو عاقلة، وصولًا إلى الصحفي الشهيد عصام عبدالله، في سياسة ممنهجة ومقصودة لترويع الإعلاميين ومنعهم من كشف الحقائق وما يرتكبه من مجازر، مستفيدًا من الحماية الأميركية التي تمنع ملاحقته امام المحاكم والمنظمات الدولية. إن العدو الصهيوني بجريمته الجديدة ضد الإعلام اللبناني والعربي والدولي، يؤكد استهتاره بكل القوانين الدولية وبخاصة اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين والإعلاميين، وهذا يتطلب ملاحقته أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

شاهد أيضاً

لبنان بين المِحِن ٠٠ والمحَن !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠ في جمهورية برلمانية أصبح فيها انتخاب الرئيس نوعاً من الترف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *