وإحراق سيارة البث المباشر للجزيرة.

وإصابة أكثر من ستة صحفيين.

في تعليق لها على استشهاد مصورها الصحفي عصام عبدالله على يد جيش الكيان الصهيوني أعلنت وكالة الأنباءالبريطانية “رويترز” أنها شعرت بحزن عميق عندما علمت بمقتل أحد المصورين العاملين لديها، عصام عبد الله، وأردفت:

• نحن نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات، ونعمل مع السلطات في المنطقة، وندعم عائلة عصام وزملاءه..

رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي من جهته قال:

• إن استهداف إسرائيل الصحفيين مباشرة في لبنان وصمة عار جديدة تضاف لسجلها الأسود.

في وقت كان لوزير الإعلام اللبناني  زياد مكاري أكثر من إطلالة تلفزيونية استنكر فيها هذه الجريمة النكراء، وهو الذي كان قد شارك في الوقفة التضامنية في بيروت مع أهل غزّة،  وقد نشر بالأمس على حسابه عبر منصة إكس:

• أضافت إسرائيل إلى جرائمها الكثيرة جريمة جديدة من خلال استهدافها لإعلاميين في بلدة علما الشعب، حيثدفع الإعلام مرة جديدة ثمن إجرامها المتمادي. رحم الله مصور “رويترز” عصام عبدالله الذي سقط شهيدًا جراء القصف الوحشي، وكلّ الدعاء بالشفاء للجرحى الذين بلغ عددهم خمسة، من بينهم جريحين لقناة “الجزيرة”: كارمن جوخدار وايلي براخيا. صوت الإعلام أقوى من إرهاب العدو.

هذا وإلى استشهاد عبدالله ذكرت وكالة رويترز إن صحفيين آخرين من فريقها أُصيبا في الاعتداء الإسرائيلي، هما ثائر السوداني وماهر نزيه.

ومن وكالة تسنيم جُرح محمد حسن.

كذلك أعلنت قناة “الجزيرة”، والتي دمَّر العدو سيارة النقل المباشر الخاص بها، عن إصابة اثنين من فريقها، كارمن جوخدار، وإيلي براخيا، بجروح، وكانا قد نجيا من الموت بأعجوبة من خلال إنقاذهما من احتراق السيارة، بعدما سقطا بجانبها. وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن اثنين من صحفييها أصيبوا أيضًا.

ورغم محاولة العديد من وكالات الأنباء الحصول على معلومات وفي مقدمها الـCNN أصرَّ “الجيش الإسرائيلي” على عدم التعليق.

ختامًا معلوم أن هذا العدو قد قتل عشرة صحفيين منذ بدء الحرب السبت الماضي في قطاع غزَّة، حسب “لجنة حماية الصحفيين”

امواج .