جيهان دلول..
اذا كان ادولف هتلر من امر بالهولوكست ، ألا نشاهد كيف أن بنيامين نتنياهو يفعل بالفلسطينيين ما لم يفعله الفوهرر ..
الغريب ان مفكرين ، وفلاسفة ، وكتٌاب ، اوروبيين قد تناسوا أفكار فولتير ، ومالرو ، وراسل ، دو شاردان ، لينظروا الى المشهد بعيون عرجاء. .
الفيلسوف الفرنسي آلان فنكلكروت يكاد يذرف الدموع لسقوط حائط في تل ابيب ، ولا يرف جفن لمصرع مئات ، بل آلاف ، الأطفال تحت الركام في غزة..
هي ، على كل حال ، الوصية الحادية عشرة في التوراة ، اذا ما قرأتم سيرة يوشع بن نون: أقتلوا الغواييم (اسملوا عيون اطفالها ، وابقروا بطون نسائها، واحرقوا الضرع والزرع .
اي إله يقول هذا غير يهوه الذي تقول الليتورجيا اليهودية انه كان يرشق ، من كهفه ، السابلة بالحجارة..
هؤلاء هم الاسرائيليون ، بالعقل الاسبارطي ، الذين يسندون ظهورهم الى الأميركيين ، لتدمير المنازل على أهلها ، دون ان يتجرأوا على الالتحام..
حين نكون أمام نتنياهو ، وزبانيته ، نضع باقة زهر على ضريح هتلر . اذا شئتم على ضريح …هولاكو !!