عصابة محترفة في كندا وتركيا تقوم بسرقة أموال العائلات اللبنانية والعربية تحت حجة تأمين الهجرة والعيش والإنتقال والسفر إلى كندا لهم

الرأس المدبّر جاند سيلفر يتحدى من سرقه وبحسب ادعائه بأن الذين تورطوا معه هم حمقى ومغفلين

المطلوب من السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني مالكوم والجهات الأمنية في السفارة فتح تحقيق بالذي حصل ومناشدة رئيس حكومة كندا جاستن ترودو إنصاف من تعرضوا لهذه السرقة الموصوفة

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

 

في معطيات خاصة جداً لـ “كواليس” تقوم عصابة محترفة في كندا وتركيا، بسرقة أموال العائلات اللبنانية والعربية، تحت حجة الهجرة والعيش والإنتقال والسفر إلى كندا لهم، تبيّن الرأس المدبّر لها، هو المدعو جاند سيلفر، الذي ادعى بأنه سوف يأتي إلى سفارة كندا في جل الديب بيروت، في 20 تشرين الأول 2023 بحسب ادعائه الكاذب، لأن وزارة الخارجية الكندية طلبت من مواطنيها في لبنان مغادرته وعدم السفر إليه بسبب الأحداث الأمنية في الشرق الأوسط، من خلال ما يجري في غزة، والخوف من تمدّد الإشتباكات إلى الجنوب اللبناني، وإنه لا يخاف أحد، وما قام به لن يطالُهُ القانون في كندا وتركيا، ومن تورّطوا معه هم حمقى ومغفلين، وغير قادرين أن يحاسبوه قانونياً وقضائياً لأنهم خارج كندا وتركيا، وهو حرّ وطليق يفعل ما يشاء، وفي المعلومات والمعطيات الخاصة بأن العائلات التي تضررت من أفعاله وتصرفاته المشبوهة وسرقة أموالهم، تجاوزت العشرين عائلة بين لبنانية وأردنية وسورية.

 

وفي التفاصيل يروي أحد ضحايا هذه العصابة، الزميل محمد خليل السباعي، حقيقة ما جرى معه فيقول: “في 29 أذار الماضي، تم التواصل معي من خلال موقع الهجرة الحركية Motion Immigration، الذي حدّد بأن إجراءات الهجرة إلى كندا، يمكن تحقيقها من خلال التواصل مع المدعو جاند سيلفر، مستشار متخصص في قضايا الهجرة واللجوء إلى كندا، رقم هاتفه الأول: +1(613) 703-9816 ورقم هاتفه الثاني: +1 (778) 771-2527 (المرفق ربطاً صورة شخصية له)، الذي تم تزكيته وطرح إسمه من قِبل المدعو ميرال كاري. فالمدعو سيلفر، يدّعي بأنه يعرف خادم كنيسة سيدة المعونات في أدمنتون ألبرتا في كندا، الخورأسقفية، الأب تشارلز سعد، إبن بلدة طورزا في قضاء بشري شمالي لبنان، من أجل الإيقاع بضحاياه من العائلات اللبنانية، والتي على معرفة مباشرة مع الأب سعد، ومنها الزميل السباعي”.

 

وأضاف السباعي: “تم التواصل مع المدعو سيلفر، في 29 أذار 2023، والذي عرّف عن نفسه بأنه مستشار متخصص بقضايا الهجرة واللجوء إلى كندا، ويتكلم اللغة العربية بطلاقة وطلب مني إسمي الثلاثي لكوني ربّ الأسرة، مع إرسال أسماء الأولاد ومكان الإقامة والجنسية وهل لديّ ملف في المفوضية السامية للشؤون اللاجئين، وأرسل شرحاً تفصيلياً عن كيفية تقديم الطلب لديه عبر السفارة الكندية، وما التكلفة المالية بالنسبة لأمر اللجوء كاملةً، وطلب مني قراءة الشرح بدقة جيدة”.
وتابع السباعي: “أرسل سيلفر ملفاً مطبوعاً عبر رسالة الواتس أب، حول كيفية تقديم الطلب لديه، وما هي الثبوتيات والأوراق المطلوبة، وما هي التكلفة للملف ومتى يتم دفعها؟ وما المدة للسفر؟

أولاً: إن الأوراق المطلوبة وهي:
1- صورة عن البطاقة الشخصية لكل فرد
2- صورة شخصية بخلفية بيضاء لكل فرد
3- رقمان جوال فعال
4- بريد الكتروني فعال
5- عنوان منزل دقيق
6- صورة جواز السفر إن وجد
7- وصورة عقد الزواج إن وجد

يتم إرسال الأوراق المطلوبة عبر واتساب
ملاحظة: إن عدم تواجد جواز السفر أمر طبيعي، لأن الحكومة الكندية تعلم جيداً إن طالب اللجوء، ليس قادر على استخراجه لأنه من الصعب عليه التواصل بحكومته.

ثانياً: كيفية التقديم لدينا تفصيلياً
ترسل لنا الأوراق المطلوبة المذكورة في الاعلى.
ثم نقوم بتجهيز الملف في اليوم الأول
ومن ثم نقوم بتقديمه ورفعه في اليوم الثاني، عبر السفارة الكندية، بالتزامن مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ومن ثم بعد تقديم الملف إلى السفارة الكندية، يتم التواصل بك بشكل شخصي من ايميلها الرسمي عبر بريدك الالكتروني وتعلمك بانه تم الموافقة على الملف أو رفضه.
يتم دراسة ملفكم من 2 إلى 15 يوماً، وربما أقل من هذه المدة لكن كحد أقصى 15 يوماً
ضمن هذه المدة يتم الرد عليكم من السفارة الكندية، عبر بريدكم الالكتروني برسالة من السفارة الكندية، من إيميلها الرسمي، وتعلمكم (أما موافقة وأما رفض) السفارة هي من تحدد ذلك بعد دراسة ملفكم ضمن مدة من 2 إلى 15 يوماً يتم اخباركم ان كان ملفكم تمت الموافقة عليه أم تم رفضه، وتنويه ربما يتم قبول ملفكم وربما يتم رفض الملف. ويتم رفض الملف تلقائياً إذا كان المقدم مرتكب جرائم قانونية ولديه مقاضاة ولم ينته منها. ويتم رفض الملف بشكل فوري أيضاً في حال وجود تزوير في الأوراق”.

3 خيارات

وتابع السباعي: “إن سيلفر حدّد ما هي المبالغ المالية المطلوبة مقابل تقديم الملف ومتى يجب القيام بدفعها له، من خلال إختيار أحد الخيارات التي أرسلها وهي:
______
الخيار الأول:

المدة من التقديم إلى السفر 45 يوماً بتكلف 4000$ دولار شامل جميع التكاليف وجميع افراد الاسرة لا يهم كم كان عددهم.
_______

الخيار الثاني

المدة من التقديم الى السفر يوماً 90 ما يقارب 3 أشهر التكلفة 3000$ دولار شامل جميع التكاليف الاضافية وجميع أفراد الاسرة
______

الخيار الثالث

المدة من التقديم للسفر 6 أشهر التكلفة 2000$ دولار شامل جميع أفراد الاسرة”.
_______
وتابع السباعي: “بحسب سيلفر، إن دفع المبالغ المالية يتم عندما تتواصل بك السفارة الكندية عبر بريدك الالكتروني، وتعلمك انه تمت الموافقة على ملفكم، وإما تأتيك رسالة قصيرة عبر رقمك الشخصي من السفارة الكندية، أو من خلال هيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتعلمك أيضاً بالموافقة على ملفك، حينها يتوجب عليك دفع الأتعاب المبالغ المالية ضمن مدة 24 ساعة فقط، من وصولك الرسالة القصيرة، ولا يحق لك تأجيل دفع المبالغ المالية إطلاقاً. وإن دفع المبالغ المالية عندما يتم إعلامكم بالموافقة عليكم، ويأتيكم الرد من السفارة الكندية عبر البريد، وعبر رسالة فقط، وإن تم إعلامكم بالرفض حينها، لا نريد أي نقود إطلاقاً. وعندما تصلك رسالة يحين وقت دفع المبالغ المالية نجعل إحدى مندوبينا بالتواصل بكم، من اجل ارسال الأتعاب له. وإن الحكومة الكندية والسفارة الكندية والمفوضية السامية لشؤون اللجئين لا تتقاضى أي نقود. إن ما نتقاضاه هو ثمن اتعاب لنا فقط، وليس للحكومة الكندية أي علاقة في ذلك. ولا يحق لأي أحد طلب لجوء وهو يقيم في دولته الأم، لذلك نقوم بالتقديم لكم عبر أي دولة من اختياركم، بشرط أن تستطيع الذهاب اليها حين يأتي موعد السفر. ومثال على ذلك من الجنسية اللبنانية وهو يقيم في لبنان نقدم له عبر أي دولة أخرى ما عدا لبنان، من الجنسية العراقية، ويقيم في العراق، لا نستطيع التقديم له، في السفارة الكندية في العراق، نقدم له في أي دولة أخرى، بحيث أن يكون متواجد سفارة كندية، بها وكذلك باقي الجنسيات السورية والفلسطينية والاردنية وكل الدول”.

وأضاف السباعي: “إن سيلفر أرسل طريقة شرح دفع المبالغ المالية باختصار، بعد أن تصلني رسالة من قِبل السفارة الكندية، والتي تبلغك وتخبرك وتقول لك، وإن السيد كذا لقد تمت الموافقة من أجل اللجوء إلى كندا، لديكم موعد في تاريخ كذا وكذا، فور وصولك هذه الرسالة تخبرني، وأن التواصل يتم مع مندوب الشركة على الفور لكي ترسل له المبالغ المالية، فيتم تثبيت الملف ومنحك رقم ملفك”

.
5870 دولار أميركي

وتابع السباعي: “تم إرسال المستندات المطلوبة المصوّرة عبر الواتس أب، ومنها نسخة عن جوازات السفر، والصور الشخصية لي، ولأفراد العائلة مع إرسال الإيميل الخاص بي: [email protected]، وتم إعتماد الخيار الثاني لناحية إرسال المبلغ المتفق عليه 3000$ أميركي، وإنجاز ملفي خلال تسعين يوماً، وذلك عبر مندوب الشركة المدعو HUSEYIN CUMA الذي يقطن في تركيا، إسطنبول إكسراي، بجانب جامع قزل تبه، رقم هاتفه: 00905010783265 وتم إستلامه المبلغ المذكور أعلاه في حينه. وطلب مبلغ التأمين العائلي بقيمة 2870$، تم إرساله بإسم ساجدة جاسم زوجة المدعو HUSEYIN CUMA، رقم هاتف زوجها: 00905010783265″.

 

الإيميل الأول والثاني

********

وكشف السباعي: “في 17 نيسان 2023 تلقيتُ إيميلاً مرسل من السفارة الكندية في عمّان، الأردن (مرفق ربطاً نسخة عنه)، بأن موعد الذهاب لإجراء المقابلة مع أفراد العائلة حُدّد في 16 أيار 2023، والذي تبين بأن المدعو سيلفر من زوّره وطبعه ونسخه، وأرسله لي مدعياً بأنه مرسل من السفارة الكندية في عمّان، وقبل موعد السفر إلى عمّان، بــ 24 ساعة، يتصل بي سيلفر، ويقول بأن المعاملة سيئة في سفارة كندا في عمّان، رغم معرفته بأنه حجزتُ بطاقات السفر لي ولأفراد عائلتي، إلى عمّان الأردن، عبر شركة طيران عالية الأردنية، وادعائه بأنه تم نقل ملفي إلى سفارة كندا في بيروت، وبالفعل تمّ إرسال الإيميل الثاني (مرفق ربطاً نسخة عنه)، بتأجيل الموعد إلى 27 تموز 2023، والمرسل بحسب ادعائه من السفارة الكندية في بيروت، والذي تبين لاحقاً بأن سيلفر هو من قام بتزوير الإيميل وطباعته ونسخه وأرسله لي أيضاً”.
1750 دولار أميركي

وتابع السباعي: “في الموعد المتفق عليه في 27 تموز 2023 بخصوص إجراء المقابلة في سفارة كندا في بيروت، يتواصل معي سيلفر كتابةً عبر الواتس أب، بأن الموعد قد أُجّل إلى 21 آب 2023، وبسبب عدم وجود الوسطاء والزملاء في السفارة الكندية في بيروت، لأنهم يقضون فترة العطلة الصيفية، لكن المفاجأة الجديدة، بأنه طلب مبلغ 1750$ دولار أميركي، مقابل نقل الملف إلى سفارة كندا في جل الديب بيروت، تحت حجة الإسراع بإنجاز ملفي وتسهيل المعاملة وإجراء المقابلة هناك، وبالفعل أرسلتُ له المبلغ إلى مندوب الشركة في تركيا ABDULDAIM ABDULREZZAK ورقم الهاتف يعود إلى HUSEYIN CUMA”.

يحلف بإسم إبنه

وأوضح السباعي: “في الموعد الجديد في 21 آب 2023 لإجراء المقابلة في سفارة كندا، يتواصل سيلفر معي في 18 آب 2023 كتابةً ويحلف بإسم إبنه ناستل بالكذب بأن الموعد الجديد في سفارة كندا في بيروت، سوف يتحدّد في 25 آب 2023، ولغاية الآن لم يتم تحديد أي موعد وتملّصَ من كل التزاماته ومارس الكذب والحِيل والدجل والنفاق والمراوغة بكل أنواعه وأصنافه”.

ويُذكر بأن الدفعات المالية التي أرسلتها تمت عبر شركة Western Union في بيروت، ولكن المفاجئة بأن هناك اتصال هاتفي أكيد مزوّر وردني على رقم هاتفي، تبيّن بأنه يعود للسفارة الكندية في عمّان، +96265901500 وادعى المتصل بأنه موظف في السفارة الكندية في عمّان – الأردن، ليؤكد بأن التأجيل ونقل الملف إلى سفارة كندا في بيروت، يعود إلى المعاملة السيئة في سفارة كندا في عمّان”.

 

ميرال كاري

وتابع السباعي: “في هذه الفترة، أي خلال الأسبوع الأخير من شهر آب 2023، عاودت التواصل مع المدعو ميرال كاري، (والذي يصنّف نفسه بأنه خبير في مجال الهجرة واللجوء إلى كندا) رقم هاتفه الأول: +44 7440 521685، رقم هاتفه الثاني: +14162615587 الذي طرح إسم جاند سيلفر، وشرحتُ له ماذا فعل معي، وأكّد بأنه لا يقبل من قريب أو بعيد، أن يتصرف معي سيلفر، بهذه الطريقة السيئة والسلبية، وطلبتُ من كاري أن يتابع ملفي لدى السلطات الكندية المختصة، وادّعى كاري بأن المدعو سيلفر لن ينجز ملفي، لأنه لم يدفع بدل التأمين العائلي، المطلوب مني أن أرسل له مبلغ بدل التأمين العائلي، وقيمته 2870 دولار أميركي، وأرسلتُ له بتاريخ 25 آب 2023 بإسم MUHAMMED EL HAFIZ عبر شركة Western Union (مرفق ربطاً صورة عن الإيصال). وأرسل نسخة عن الإيصال الذي دفعه في وزارة الهجرة والمواطنة الكندية، وتبيّن بأنه غير صحيح ومزوّر أيضاً”.

إيصال رقم 4

الايصال الذي ادعى ميرال كاري انه دفعه من خلاله التأمين العائلي تبين انه مزور

مراجعة كاميرات المراقبة في السفارة الكندية في جل الديب

وكشف السباعي: “في 29 آب 2023، يردني إيميل بأن الموعد لي ولأفراد أسرتي في سفارة كندا في جل الديب – بيروت، حُدّد يوم الثلاثاء في 19 أيلول 2023 عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وبالفعل توجهتُ في الموعد المحدد أعلاه، عند مدخل السفارة الكندية، وتمت مراجعة الشابة المكلفة بإدخال الأشخاص إلى داخل السفارة، بحسب جدول الأسماء الموجودة لديها، وأكدت بأن إسمي غير موجود في اللائحة لديها، وأطلعتها على الإيميل الذي وردني، فاستدعت زميلة لها متواجدة في داخل حرم السفارة، فأكدت بأن الإيميل الذي وردني مزوّر وغير صحيح. وعليه فإن المطلوب من السفيرة الكندية في بيروت ستيفاني مالكوم، والجهات الأمنية المختصة داخل السفارة، مراجعة كاميرات المراقبة، خلال تواجدي مع أفرادي أسرتي أمام مدخل السفارة الكندية في جل الديب، وإجراء تحقيق شامل يطال هذه العصابة المحترفة.

20 تشرين الأول 2023

وكشف السباعي: “إن المطلوب من الجهات الدبلوماسية والأمنية المختصة في دولة كندا، وفي السفارة الكندية في بيروت، ملاحقة المدعو جاند سيلفر وميرال كاري، فالأول إدّعى بأنه سوف يزور سفارة كندا في بيروت، في 20 تشرين الأول 2023، وأنه قال لي، بأنني أحمق وكيف وقعتُ في الحفرة مرتين المرة الأولى معه والثانية مع ميرال كاري، وأنه مستعد للقاء بي في سفارة كندا في بيروت وشرب القهوة وتناول طعام الغداء معه، لأنني شخص جيد ورائع ومثقّف، وكلامه هذا يشكّل قمة الوقاحة والعهر والدجل، وإنه ليس بمسلم بل مُلحد وبحسب اليمين المتطرف، الذي يمثله في الكنيسة التي ينتمي إليها، مُباح سرقة أموال المسلمين، وإن عليّ أن أنسى الملف المالي والمبالغ التي دفعتها وبلغت 7620 دولار أميركي. بالإضافة إلى مبلغ 2870 دولار أميركي، التي دفعتها للمدعو ميرال كاري”.

 

صورة ليست لميرال كاري يضعها على الواتس اب لديه

الصورة ليست لميرال كاري

وتابع السباعي: “يدعي أحد مساعدي كاري الذي تواصلتُ معه، بأن سبب دخول إبني على الخط لناحية التواصل مع كاري، عرقل أن يتابع ملفي في سفارة كندا في بيروت، فيما الموعد الذي حدد في 19 أيلول الماضي، وتبين بأن إسمي ليس على لائحة الدخول مع فريق الأمن التابع للسفارة الكندية، والذي أكد بأن الإيميل المرسل لي غير صحيح ومزوّر، فيما إبني علي طلب من كاري إعطائه رقم ملفي في دائرة الهجرة في كندا، ووعده في اليوم الثاني أن يرسل له، فكان البديل لدى كاري حظره على هاتفه وعلى الواتس أب، وإن إبني علي عاود التواصل مع كاري، على رقم هاتف إبنتي رؤى، فقام كاري بحظره مرة أخرى، وإن إبني علي كشف بأن الصورة التي يضعها ميرال كاري ليست له، بل تعود إلى مدير صندوق رأس المال الإستثماري الألماني ومقره في إمارة موناكو المدعو ألكسندر كيرن، حاصل على درجة دكتوراه في تمويل الشركات وعلوم إدارة الابتكار من جامعة إيكس مرسيليا. وبعد قضاء عام في جامعة هارفارد والمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة، انتقل بنجاح إلى الجانب المؤسسي. طوال حياته المهنية، شارك في أعمال مختلفة في بيئات عالية الأداء مثل الاستشارات والتمويل والسياسة الدولية والشركات الرقمية الناشئة. وقد عمل كعضو في مجلس إدارة بنك Sparkasse الألماني وترشح لبرلمان ولاية راينلاند بالاتينات في ألمانيا. يشغل حاليًا منصب الشريك الإداري في AKX Capital والمعهد الأوروبي، وهي شركات استشارية تقوم بإنشاء صناديق رأس المال الاستثماري والأسهم الخاصة الدولية. علاوة على ذلك، فهو أستاذ ريادة الأعمال ورأس المال الاستثماري في EDHEC في نيس، فرنسا وجامعة موناكو الدولية”.

إبتزاز مالي جديد

وأضاف السباعي: “بعد كل الذي حصل، وما سرقه جاند سيلفر مني، لمبلغ مالي وصل إلى 7320$ دولار أميركي، طلب برسالة عبر الواتس أب مبلغ وقدره 1000$ دولار أميركي، من أجل معاودة العمل في ملفي، فيما طلب مساعد ميرال كاري، الذي أرسلتُ له مبلغ 2870$ دولار أميركي، وتبيّن بأن الإيصال الذي أرسله لي مزوّر، أن أرسل له مبلغ جديد وقدره 900$ دولار أميركي، من أجل متابعة ملفي من جديد. وهذا يدل على قمة الوقاحة والسرقة والنهب واللصوصية وإنني أمام إبتزاز مالي جديد”.

وختم السباعي: “إنني أناشد رئيس حكومة دولة كندا جاستن ترودو Justin Trudeau الذي يُنقل عنه بأنه لا يقبل أن يُظلم أحد، ولذلك أطلب منه فتح تحقيق أمني قضائي إداري، من خلال مراجعة داتا الإتصالات الهاتفية والواتس أب، من خلال الجهات الأمنية المعنية بذلك في كندا. ومن يعوّض خسارتي المالية التي بلغت 10.490 دولار أميركي، أي ما يعادل 14247 دولار كندي، مقابل إنجاز ملفي للعيش والهجرة في دولة كندا، التي تحترم الإنسان لديها، والذي يعيش في أراضيها، علماً بأنني مصاب بمرض غسيل الكلى لثلاث مرات في الأسبوع، وأحببتُ أن يعيش أولادي حياة مستقرة وآمنة في دولة كندا، علماً بأنني أعمل منذ العام 1986 كاتب ومحرّر صحفي، وعملتُ في صحف “الأنوار” و”الديار” و”اللواء” و”نداء الوطن” التي تصدر من لبنان، وعضو منتسب إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية.

الايميل الثالث