مساعي منه اعادة فتح ابواب مدرسة بلدة وادي الريحان امام طلابها

دعا من مستشفى الراسي الحكومي إلى تأمين آلات لغسل الكلى ورعى مصالحة بين عائلتي الكك وضاهر

البعريني :”التماسك الداخلي حاجة ضرورية شرعًا وأخلاقًا وضميرًا “

زار عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني” مستشفى عبد الله الراسي الحكومي حيث بحث مع مديرها الدكتور محمد خضرين الأوضاع وحاجات المستشفى.

وخلال الجولة نقل الدكتور خضرين للنائب البعريني حاجة المستشفى الماسّة لعدد من الآلات المخصّصة لغسيل الكلى بالاضافة الى تلك الموجودة، وذلك تلبية لحاجات المرضى وجلساتهم.

وللغاية تواصل البعريني مباشرة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، واللواء محمد الخير، ومع بعض الجهات المانحة لتأمين الآلات في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن “صحة المواطن لا يمكن الاستهانة بها”.

ثم انتقل البعريني لزيارة محافظ عكار المحامي عماد لبكي، حيث تباحثا” في المستجدات الاخيرة على صعيد البلديات واحتياجاتها.

ثم جال البعريني على الضباط الأمنيين رئيس مكتب أمن عام حلبا المقدم مارون عبود، رئيس مكتب أمن الدولة في عكار العميد ريمون بو معشر، قائد سرية درك عكار المقدم إسماعيل الايوبي، آمر فصيلة درك حلبا الرائد عبد العزيز دياب، ورئيس قسم محافظة عكار لقمان الكردي.

مدرسة وادي الريحان

من جهة اخرى ،افاد المكتب الاعلامي للنائب البعريني بانه “غداة الضجّة التي أحدثتها مدرسة بلدة وادي الريحان في محافظة عكار ،إثر إقفال ابوابها أمام الطلاب والأساتذة والطاقم التعليمي بسبب معضلة في الإيجار، أُعيد فتح المدرسة بمساعٍ” من النّائب البعريني الذي التقى مالكي البناء ومديرة المدرسة صباح علي حسين في دارة المختار محمد أيوب ،وتوصّلوا إلى اتفاق يقضي بفتح المدرسة أبوابها مجددًا أمام الطلاب والأساتذة”.

واكد البعريني في مداخلة له:” ضرورة المضي قدُمًا بالعام الدراسي هذا العام رأفة بالطلاب ،واعدً الأطراف كافة بمتابعة الأمور العالقة مع الجهات المعنيّة حتى تحصيل حقوقهم، ومنعًا لتعطيل العام الدراسي في الأعوام المقبلة”.

مصالحة عائلية

من جهة اخرى رعى النائب البعريني مصالحة عائلية في منزل المختار علي حمد الكك، بين عائلتي الكك وضاهر، بحضور المختار عصام جابر وفعاليات وأهالي العائلتين.

وللمناسبة، القى المختار الكك كلمة توجه فيها للنائب البعريني ” عزيز على قلوب العائلتين ونعلم بأننا نتعبك في العديد من الاشكاليات انت في غنى عنها في ظروف البلد الصعبة التي تحتاج الى الاصلاحات ، ونتوجه بالدعاء الى اهالي فلسطين الأبية بالنصر “.

بدوره، اكد البعريني “أن التماسك الداخلي حاجة ضرورية شرعًا واخلاقا” وضميرا”، وهناك العديد من الغيارى اصروا على رفع الفتنة ولم الشمل، فإن لم نهتم ببعضنا البعض لن يسأل احد علينا، والدليل الأكبر التفكك في مؤسسات الدولة الذي يزداد يومًا بعد يوم”.

وختم البعريني :” نتمنى من الجميع الصبر والدعوة للم الشمل والمحبة والعمل على تخفيف حدة الحماس عند أي إشكال تجنبا” للوصول الى المحاكم والسجون وغيرها، فما أحوجنا اليوم الى الحكمة والصبر والبصيرة والمحبة والتعاون ونحن عائلة كبيرة واحدة واجبها حماية افرادها لبعضهم البعض”.