الولايات المتحدة الأمريكية جاءت الى شرق المتوسط لتبقى فيه ولتنهب وتسرق الثروات النفطية ..

كتب / سعيد فارس السعيد:

بتوقيت خاطئ وبخطوات جاهلية وباتجاهات لا تخدم قضايا الأمن القومي العربي ولا تخدم قضية فلسطين ، قام العراق بغزو الكويت فجاءت القوات الأمريكية بطلب من أنظمة الخليج لتضع قواعدها في الخليج وتحتل العراق ..

مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية ترغب أكثر فأكثر بنهب وسرقة ثروات الأمة فاخترعت وصنعت وأوجدت مايسمى بثورات الربيع العربي لتقسيم دول وشعوب المنطقة ولتشعل الحروب والصراعات الدينية والقومية فيها ..
ولتستطيع ان تستمر في وجودها بالمنطقة ولتستطيع ان تحمي مصالحها و أدواتها وعملائها بالمنطقة ..
ولتزداد قوة الكيان الصهيوني.

وبذلك كله فرضت الولايات المتحدة الأمريكية هيمنتها وسيطرتها على كل المنطقة وعلى كل ثروات ومقدرات الأمة ..

والآن وبقرار مفاجئ واحادي الجانب من قبل المقاومة الفلسطينية تنطلق أعمال وعمليات المقاومة من غزة ، ..

ولتخوف الكيان الصهيوني من أن تتوسع جبهات المقاومة ضده وهو غير قادر على المواجهة بعدة جبهات يطلب الكيان الإسرائيلي المساعدة العاجلة من أمريكا فتأتي القوات الأمريكية مسرعة الى الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط وهي تحمل قرارا بالبقاء قبالة لبنان وفلسطين لزيادة هيمنتها ولزيادة دعمها للكيان الصهيوني ولحماية الكيان الإسرائيلي ولتهديد وضرب كل القوى والدول التي تحاول مساعدة الشعب الفلسطيني ومقاومته ..
ولتسطيع نهب وسرقة الثروات النفطية في البحر المتوسط ولدعم شركائها الأوربيين وتزويدهم بما يشاؤون من نفط وغاز البحر الابيض المتوسط .

انه زمن الضعف والتشرذم والتفكك العربي والإسلامي ..
بظل استمرار الهيمنة والعدوان والارهاب الصهيوأمريكي .

ويبقى السؤال الهام والأهم :

لماذا لم يتم الاتفاق والتنسيق لفتح كل جبهات دول وقوى محور المقاومة ضد العدو الصهيوني وبتوقيت واحد وبقرار مشترك .
من طهران والعراق واليمن ولبنان وسورية ؟!!

عندئذ لن نهاب كل قوات الشر والعدوان بشرق المتوسط ولن تتجرأ أن تنطلق اية قوة من أية قاعدة أمريكيةبالمنطقة
_________________

١١/ ١٠ / ٢٠٢٣

شاهد أيضاً

متحف البوفيسور أسعد رنو ملتقى الطلاب والفنانين

دعت عائلة البروفيسور الفنان أسعد رنو إلى يوم فني ثقافي بعنوان مسيرة الموهبة والإبداع لمناسبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *