الساحة والست الفلاحة..!

وعد النصر 

في لقاء مع قنوات الفتن تحدثت ام هشام عن القهر القمع والجوع مع مراسلة صفحات الموساد لتسويق حراك عصابات السويداء المدفوع. وبعد نهاية اللقاء اخذت ام هشام المراسلة في جولة داخل المنزل وخارجه ..
غرف كثيرة واثاث فاخر.. بستان حديقة المنزل فيه ما لذ وطاب من الحمضيات والخضروات.. العنب والتين والتفاح ..
ومن باب الاستعراض فتحت ام هشامَ غرفة الاولاد باثاثها رغم انهم هاربين من الخدمة إلى أوربا. وعادت وفتحت صناديق المونة وبها عشرات الأصناف من الاطايب ما أثار دهشة المراسلة..!
هنا تذكرت المراسلة موعد الحراك الذي تجندت به بشكل يومي وباجر متفق عليه ومعها ام هشام وعدد من النساء والرجال .

ام هشام بكامل اناقتها وعطرها الفاخر توجهت إلى البهو حيث كان ابوهشام يلمع سيارته الفخمة. ليتبين ان السيدة الفلاحة وايقونة التين هي من أثرياء الحرب في السويداء
وأن دور الفلاحة و التين هو مجرد دور مسند لها بناء على رؤية المخرج.

انطلقوا ام هشام و ابو هشام و المراسلة إلى ساحة حراك مسيلمة وفي الطريق اتصلت ام هشام بفريق العمل المدرب على استعراض شعارات متناقضة وغير واقعية عن الفقر القمع. بساحة تم احتلالها من أصحاب السوابق ومن لديهم نقص حاد بالكرامة. وكان بانتظارهم من يوزع الكراتين فكان من نصيب ام هشام كرتونة، لا للقمع لا للظلم ولا للجوع…!
فعن اي فقر واي قمع تتكلم ام هشام ؟ وهي التي تصرخ بالساحات ضد الدولة، وهذا مايفعله زوجها من سنوات طويلة..!
عن أي قمع تتكلم وهي التي تقود حملة التمرد والعمالة والإساءة لكل الرموز على حساب أمن الوطن والمواطن، وهي التي تتعامل مع أدوات العدو الصهيوامريكي على الملأ دون خجل او خوف..؟! ولو ان ام هشام تابعت اعلام العدو المتصهين ستعلم ماهو مصير من يعلن التمرد على القانون والدولة. وان الشرطي في بلادهم، يحق له قتل من يشك بأمره، وان السجن لسنوات طويلة هو مصير كل من لا يحترم الرموز والقانون ويعمل مع عصابات شريرة ؟!.