طوفان الجنوب: شهداء فلسطين ولبنان:

تدمير آليتين وسبع إصابات للعدو.

ومقتل مقدَّم من جيش المستعربة.

 

لم يتأخر رد المقاومة في جنوب لبنان على استهداف أحد مواقعها، ما أدَّى إلى استشهاد ثلاثة مقاومين، وإن يكن الرد قد وُصف برد أولي، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور من خلال تداعيات “طوفان الأقصى” وحجم المشاركة ضمن سياسة وحدة الساحات، والتي كانت قد بدأت قبل أمس بعملية محدودة استهدفت العديد من المواقع في الجزء المحتل من مزارع شبعا…

وكان جنوب لبنان بالأمس قد تحوَّل بالفعل إلى ساحة معارك دعمًا لطوفان الأقصى، بطوفان بدأ باختراق الشريط الشائك في منطقة الجليل باتجاه فلسطين المحتلة من قبل أربعة مقاومين، كُشف لاحقًا أنهم فلسطينيون من مخيمات لبنان، حيث قاموا باشتباك مع جنود العدو بدأت بتدمير آليتين له سُمع دوي انفجارها في قرى الجزء اللبناني من الجليل..

«سرايا القدس» الجناح العسكري في حركة الجهاد الإسلامي سارعت إلى تبني العملية، واستشهاد اثنين من مقاوميها (رياض قبلاوي من مخيم عين الحلوة وحمزة موسى من مخيم البرج الشمالي) وجرح ثالث، فيما بقي مصير الرابع مجهولًا.. ما استدعى طلب قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية من المستوطنين في منطقة الجليل الغربي دخول الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

بالمقابل أصيب سبعة جنود للعدو أعلن العدو لاحقًا مقُتل أحدهم وهو نائب قائد اللواء 300 المقدم عليم سعد وهو من جنود “المستعربة”، كما حُكي عن قتيل آخر للعدو لم يتم التصريح حتى الآن بمقتله، وربما يكون في حالة حرجة إضافة إلى باقي الجرحى..

بالعودة إلى القصف الإسرائيلي الذي بدأ ردًا على عملية التسلل هذه، فقد استهدف العدو محيط تلة الراهب وخلة وردة بغارات وقصف مدفعي عنيف طال بلدات الضهيرة ويارين والبستان ومروحين وعيتا الشعب،  ليعلن «حزب الله» لاحقًا خبر ارتقاء ثلاثة شهداء في أحد مواقعه هم: علي حسن حدرج (فداء) وعلي رائف فتوني (حيدر) وحسام محمد إبراهيم (حسام)… وقد أعلن الحزب مباشرة أن هذا الاستهداف لن يكون بدون رد.

وما هي إلى ساعات قليلة حتى أصدرت المقاومة بيانًا جاء فيه:

  • في ردٍّ أوّلي على استشهاد ثلاثة من المقاومين تمت مهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتبية تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتهما إصابات مباشرة.

امواج

شاهد أيضاً

أدونيس يحصد «جائزة جوان مارغريت للشعر» في إسبانيا

تقديراً لجهده التجديدي الذي أحدثه في الشعر العربي، حصد الشاعر السوري أدونيس (علي أحمد سعيد) …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *