“الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان :”دعوة الاتحادات النقابية والعمالية اللبنانية والفلسطينية الى اجتماعات طارئة لتوحيد كل الجهود والامكانيات من اجل دعم المقاومة الفلسطينية الوطنية والاسلامية”

صدر بيان عن “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان ( FENASOL ) وجاء فيه:”
من قال ان العين لا تقاوم المخرز ها هم المقاومين الابطال من كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في غزة الابية اسقطوا اسطورة الجيش الذي لا يقهر تسلحًا وتدريبًا هو من لم يتوانى يومًا عن التنكيل باهلنا في فلسطين المحتلة وعن ارتكاب افظع المجارز بحق الامنين في منازلهم وبحق الاسرى والمقاومين وبحق الاطفال والنساء كما مجازره في لبنان ضد شعبنا واحتلاله لارضنا على مدى عقود”

واضاف البيان:”اليوم نشد على ايدي كل المقاومين لاي فصيل مقاوم انتموا في غزة وفي الضفة الغربية وعلى امتداد كل فلسطين ونحن في الاتحاد الوطني نتوجه بتحية الاعتزاز بهم وببطولاتهم التي تجسدت بطوفان الاقصى بعد ان طفح كيل الاجرام والقتل والالة العسكرية لهذا العدو الغاشم المغتصب والمحتل لفلسطين ،وامام وحشية القصف والتدمير الذي تتعرض له غزة وشعبها، فإننا في الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ندعو كل الاتحادات النقابية والعمالية اللبنانية والفلسطينية الى اجتماعات طارئة لتوحيد كل الجهود والامكانيات من اجل دعم المقاومة الفلسطينية الوطنية والاسلامية كما ندعو في لبنان كل القوى الوطنية والاسلامية والهيئات والروابط النسائية والشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية الى توحيد كافة الجهود والى تشكيل لجنة طوارىء دعما للمقاومة في فلسطين وللشعب الفلسطيني البطل كما اننا ندعو كل احرار العالم العربي والعالمي الى الالتفاف حول فلسطين وشعبها من خلال التظاهرات التضامنية وفي كافة المحافل الدولية لابراز الهمجية ووحشية هذا العدو الغاشم “

وختم البيان:” ان الاتحاد الوطني يضع كل امكانياته المتواضعه وجهوده دعمًا للمقاومة الفلسطينية الباسلة ،كما يدعو المقاومة والوطنية والاسلامية في لبنان الى توحيد جهودها وامكانياتها والى تحصين الجبهة الداخلية للبنان والبدء بتشكيل لجان الطوارىء في المدن والمناطق على المستوى المدني والشعبي من اجل ان نكون على جهوزية تامة من اي حماقة يرتكبها جيش العدو الصهيوني على وطننا لبنان .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *