جيهان دلول…
في صيف 1982 , أي في ذروة الاجتياح للبنان ، قال آرييل شارون للصحافية الايطالية الشهيرة أوريانا فالاتشي (Le nouvel Observateur) , ” جنرالاتنا يدركون أن أي خطوة الى الوراء هي خطوة نحو النهاية” ، ليعترف الجنرال يهوشوا ساغي ، عام 2000 ، ” بأننا عدنا من لبنان لنصلي من اجل قتلانا الذين لا يعرفون لماذا سقطوا في ذلك الجحيم” .
بعد ذلك بست سنوات (2006) , تحدث الكاتب الاسرائيلي ديفيد غروسمان الذي قتل ابنه برصاص المقاومة اللبنانية عن “بكاء الدبابات في وادي الحجير” .
آنذاك تحطمت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”..
هذا السبت ، كم بدا الرهان على موت القضية الفلسطينية بائساً . الفينيق الفلسطيني اغتسل بتراب غزة ، ليرغم القيادات الاسرائيلية على الاعتراف بيوم العار . المعلقون قالوا ” ذاك اليوم الذي سقط فيه العقل الاسبارطي” ، ليعترفوا بأن اسرائيل الآن في مأزق البقاء او اللابقاء…
ربما كان من اروع ما كتب على مواقع التواصل “في هذا اليوم عاد يهوه ، اله القبيلة ، الى الكهف الذي كان يرشق فيه السابلة بالحجارة..
الحلقة الاخيرة من نهاية دولة بكل مواصفات قطاع الطرق….